لم يعد مستغرباً في هذا الوضع الاقتصادي الصعب في مناطق سيطرة النظام السوري أن تعمل الفتيات بمهن شاقة وصعبة أو كانت حكراً على الرجال، أو أن تجبر الطالبات الجامعيات للعمل بما يعرف بـ "تكسي الموتور" في العاصمة دمشق، نظراً للأوضاع المعيشية المتردية التي ي
أدت أزمة المحروقات التي بدأت تتفاقم بشكل غير مسبوق منذ الشهر الفائت، إلى شلل في معظم القطاعات بمناطق سيطرة النظام السوري، وجعلت القسم الأكبر من السوريين عاجزين عن تدفئة منازلهم خلال الشتاء أو التنقل لارتياد أعمالهم، وخاصة الطلاب.
ارتفعت أسعار رسوم "الخدمات" في الجامعات السورية مثل التسجيل وكشف العلامات لطلاب مرحلة الإجازة، وشمل الأمر طلبة دراسات التأهيل والتخصص في التعليم المفتوح.