أدى تفاقم الأزمات المعيشية وارتفاع مستويات الفقر والبطالة خلال السنوات الأخيرة في سوريا، إلى اعتماد مزيد من السكّان على تأمين الدخل عبر المشاريع الصغيرة مثل البسطات، التي تُعتبر اليوم النشاط التجاري الأكثر رواجاً في مناطق سيطرة النظام.
قالت منظمة سورية، إن النظام السوري يرفع رواتب العسكريين في الدولة ويمنحهم الامتيازات، في مقابل إبقاء رواتب الموظفين المدنيين على حالها رغم الأزمات الاقتصادية القاسية التي يعاني منها السكان في البلاد.
حذر رئيس جمعية حماية المستهلك في دمشق عبد العزيز المعقالي، من احتمال خسارة سوريا لثروتها الحيوانية خلال مدة أقصاها 5 سنوات، وذلك على خلفية ارتفاع أسعار اللحوم الحمراء بشكل كبير في الأسواق السورية.