تستعد حكومة النظام السوري لفرض زيادة جديدة على رسوم استيراد السكر الأبيض، مبررةً بأن تلك الخطوة جاءت تلبية لمطالب المنتجين المحليين للمادة وكسر احتكار المستورد
تشهد أسعار السلع بكل أصنافها وأشكالها ارتفاعات يومية في أسواق دمشق، وتزداد معها حالات الاحتكار لبعض المواد الأساسية التي باتت شبه مفقودة من معظم المحال التجارية مثل مادة السكر التي وصل سعر الكيلو منها إلى نحو 7000 ليرة.
كشف أمين سر "جمعية حماية المستهلك" عبد الرزاق حبزه أن مشكلة الغلاء مستمرة ولا يمكن أن تحل مادامت انسيابية المواد بالأسواق منخفضة، مبيناً أن هناك أسباباً عديدة لاستمرار ارتفاع الأسعار في مناطق سيطرة النظام السوري.
ألغت "المؤسسة السورية للتجارة" في حكومة النظام عدداً من المواد من قائمة المواد "المدعومة" التي تباع عبر نظام "البطاقة الذكية" في الفترة الأخيرة منها الشاي والزيت، ما أدى إلى ارتفاع سعر الكيلوغرام الواحد من الشاي في الأسواق إلى 50 ألف ليرة.
كشف رئيس لجنة سوق البزورية لنصف الجملة في دمشق محمد نذير السيد حسن أن واقع المستهلك بات صعباً جداً، واصفاً وضعه بالمزري والمهترئ، مشيراً إلى أن المواطن أصبح يشتري الزيت بالأوقية، والخضراوات بالحبة.
رفعت "وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك" في حكومة النظام السوري سعر مبيع كيلو السكر للمستهلك، بعد أن وصل سعره في الأسواق خلال الفترة الماضية إلى أكثر من 5000 ليرة.