بعد أكثر من عام على زلزال شباط يعاني السكان المتضررون في اللاذقية من دمار منازلهم رغم توثيق حاجتها للترميم، وذلك نتيجة إهمال دراسة طلبات الأهالي من قبل اللجان
جاء الزلزال المدمّر في الـ6 من شباط الماضي ليزيد الطين بلّة على الحالة المعيشية لأبناء المناطق المنكوبة والخاضعة لسيطرة النظام في سوريا، وخاصة محافظتي اللاذقية وحلب
يستمر نزوح العائلات المتضررة من الزلزال المدمّر في المناطق الخاضعة لسيطرة النظام السوري، وخاصة من محافظتي حلب واللاذقية، باتجاه محافظة السويداء جنوبي البلاد
رغم فقدانهم منازلهم بفعل الزلزال المدمّر الذي ضرب سوريا وتركيا في الـ6 من شباط الجاري، حُرِم مواطنون في محافظة اللاذقية من مخصصاتهم التموينية أيضاً لضياع بطاقاتهم "الذكية" تحت أنقاض بيوتهم.
أظهرت بيانات نشرتها وكالة أنباء النظام "سانا" خلال الأيام الأربعة الماضية، وصول أكثر من 1500 طن من المساعدات الإغاثية إلى متضرري الزلازل في مناطق سيطرة النظام في سوريا.
رغم جهود المجتمع المحلي في تغطية ضعف استجابة حكومة النظام لتداعيات الزلزال في مناطق سيطرته، إلا أن ذلك لم يمنع مسؤولين كثر في حلقات توزيع المساعدات والمعونات من سرقتها خصوصاً هؤلاء التابعين بشكل أو بآخر لمنظومة النظام الحكومية.