أعلنت الحكومة الفرنسية أنها تعتزم تقديم مشروع قانون جديد بشأن الهجرة إلى الجمعية الوطنية (البرلمان) مطلع عام 2025، بعد عام فقط من إقرار نص سابق أثار نقاشات حادة
يعقد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اجتماعا طارئا جديدا للحكومة في وقت لاحق، الجمعة، بعد اندلاع أعمال شغب لليلة الثالثة على التوالي في مختلف أرجاء البلاد احتجاجا على مقتل شاب صغير برصاص الشرطة.
دعت النقابات العمالية الكبرى في فرنسا إلى إضراب عام اليوم الثلاثاء، يشمل قطاعات النقل والكهرباء والمدارس والجامعات والصحة والوظائف الحكومية، فضلاً عن بعض كبرى شركات القطاع الخاص.
اتّهم ريبال الأسد، ابن عم رئيس النظام بشار الأسد، الحكومة الفرنسية بأنها "استخدمت القضاء الوطني لإجبار والده رفعت على المغادرة إلى سوريا خدمة للنظام في دمشق"، مؤكداً على أن "قضية الاختلاس الطويلة ضد والدي سهّلها شهود مشكوك فيهم".
توالت ردود الفعل الغاضبة بعد ساعات من إقرار المجلس الدستوري الفرنسي، قانون "مبادئ تعزيز احترام قيم الجمهورية" أو ما يعرف باسم "مكافحة الإسلام الانفصالي" المثير للجدل.
شر موقع مجلة "new lines" تقريراً كشف فيه عمّا وصفها "أدلة جديدة تظهر أن منظمة SOS Chrétiens d'Orient الفرنسية غير الحكومية، كانت تمول سرا ميليشيا موالية للأسد مدانة بقتل وتعذيب سوريين".