استحقاق جديد واجهته "الجبهة الشامية" العاملة في الفيلق الثالث بالجيش الوطني السوري، وضعها أمام مفترق طرق، بعد إخفاقها في التعامل مع ملف "لواء صقور الشمال".
خلال العامين الماضيين، سادت أخبار الاندماجات بين الفصائل العسكرية في شمالي سوريا، والانشقاقات الداخلية فيما بينها، وتشكيل غرف عمليات، وقوىً، تارة "موحدة"، وتارة "مشتركة"، لتطغى الفوضى الفصائلية بشكل واضح على المشهد خلال هذه المدة
شهدت الساحة العسكرية في ريف حلب الشمالي، قبل أيام، تطوراً على مستوى العلاقات الفصائلية تمثّلت باندماج تشكيلي "حركة ثائرون" و"الجبهة السورية للتحرير" ضمن جسم واحد أطلق عليه "هيئة ثائرون للتحرير".
قبل أربعة أشهر من الآن، بدأت حالة من الاستقطاب بين فصائل الجيش الوطني السوري البالغ عددها نحو 28 فصيلاً، نتج عنها اندماج عدة فصائل ضمن غرفة القيادة الموحدة "عزم" المُعلن عنها في 15 تموز الماضي، ثم اندماج 5 فصائل ضمن الجبهة السورية للتحرير، المُعلن عن
كان الظهور الأخير لقائد هيئة تحرير الشام أبو محمد الجولاني في إدلب شمال غربي سوريا أواخر شهر آب/أغسطس الماضي، وذلك عندما حضر مناسبة تخريج دورة للقوات الخاصة في الأكاديمية العسكرية التابعة لتحرير الشام، وخطب حينذا في جمع الخريجين عن يقينه بدخول دمشق ف