اندلعت اشتباكات بين الجيش الوطني السوري و"قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) التي تشكل "وحدات حماية الشعب الكردية" عمودها الفقري، في ريف حلب الشمالي.
وجاء في بيان لـ " غرفة القيادة الموحدة" (عزم)، في ساعة متأخرة من يوم أمس الخميس، أن اشتباكات وصفتها بـ العنيفة جرت بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة بين عناصرها و"قسد" على محور كفر كلبين بريف حلب الشمالي.
أنهينا التدريبات والاستعدادات العسكرية اللازمة للعملية العسكرية المرتقبة، وبات الآلاف من المقاتلين على أهبة الاستعداد لاستئناف العمليات العسكرية ضد حزب العمال الكردستاني وأذرعه الإرهابية في سورية. pic.twitter.com/ANRrNRq8Bv
— مصطفى سيجري M.Sejari (@MustafaSejari) October 28, 2021
وتطلق تركيا التي تدعم الجيش الوطني السوري تصريحات متكررة هذه الأيام مهددة ومتوعدة لـ "قسد" في سوريا.
ويجري الحديث عن استعدادات يجريها الجيش الوطني لهذه المعركة، وكان قد كتب في حسابه في تويتر رئيس "المكتب السياسي للجبهة السورية للتحرير"، مصطفى سيجري، أمس
"أنهينا التدريبات والاستعدادات العسكرية اللازمة للعملية العسكرية المرتقبة، وبات الآلاف من المقاتلين على أهبة الاستعداد لاستئناف العمليات العسكرية ضد حزب العمال الكردستاني وأذرعه الإرهابية في سوريا".
وجاءت آخر التهديدات التركية على لسان، وزير الخارجية مولود جاويش أوغلو، الذي قال في وقت سابق، إن اعتداءات "وحدات حماية الشعب - YPG" (المكّون الأساسي لـ"قوات سوريا الديمقراطية" / قسد) زادت خلال الفترة الأخيرة، وإن روسيا والولايات المتحدة لم تفيا بوعودهما حول سحبهم من مناطق في سوريا، "وفي وضع كهذا سنعمل ما يلزم".
وبدأت التهديدات التركية بشن معركة ضد " قسد" مطلع الشهر الجاري عندما قال أردوغان إن "صبر تركيا حيال بؤر الإرهاب شمالي سوريا قد نفد"، بعد مقتل عنصرين من شرطة المهام الخاصة التركية في مدينة مارع بمنطقة عملية "درع الفرات" شمالي سوريا، إثر هجوم وقع في العاشر من تشرين الأول الجاري، بصاروخ موجه نفذته "قسد" انطلاقاً من مدينة تل رفعت.