لم تكن سوريا ذلك المركز العربي والدولي الذي كان يستقطب كثيراً من الطلبة العرب والأجانب للدراسة فيه إلا بأعداد قليلة سنوياً قبل عام 2011، مقارنة مع مصر أو لبنان،
رفعت وزارة التعليم العالي التابعة للنظام السوري، رسوم التسجيل في الجامعات الخاصة والتعليم الموازي في التعليم العام، مبررة ذلك بسبب ارتفاع تكاليف وأجور مستلزمات.
تشهد الهيئة التدريسية في الجامعات السورية "الحكومية" انخفاضاً مستمراً في أعداد أعضائها، بالرغم من دعوات "وزارة التعليم العالي" في حكومة النظام السوري لإجراء..
وصلت رواتب الأساتذة الجامعيين في الجامعات الخاصة إلى 14 مليون ليرة، بما يصل لأكثر من 25 ضعفاً عن الراتب الذي يتقاضاه عضو الهيئة التدريسية في الجامعات الحكومية بمناطق سيطرة النظام السوري.
كشف مصدر مسؤول في "جامعة البعث" أن إدارة الجامعة أحالت، خلال الأيام القليلة الماضية، أستاذين إلى مجلس التأديب أحدهما في كلية البيتروكيمياء والثاني في العلوم الصحية، بينما يجري التحقيق حالياً مع عضو هيئة تدريسية ثالث في كلية العمارة والقرار لم يبت به
اعتاد النظام السوري على مدى نصف قرن أن يتغنى بمجانية التعليم في سوريا وإلزاميته، وكان خريجو المدارس السورية يثبتون جدارتهم حقيقة باعتراف كثير من دول الجوار والخارج، لكن الأمور ليست كما كانت عليه في السابق، في ظل تراجع جودة التعليم ونوعيته.