يتفق المؤرخون أن الثورة الفرنسية (1789) كانت نقطة تحول في أوروبا، ويتفقون أيضا أن الملكة ماري أنطوانيت لم تقل العبارة الشهيرة "ليأكلوا كعكاً"، لكنها أصبحت رمزا عن تجاهل السلطة وبُعدها عن احتياجات ومعاناة الشعب.
في مساء 11 من كانون الثاني عام 2011، تردد بهمسٍ هتافُ ارحل في ساحة "البسَّاج" في العاصمة التونسية، سرعان ما تحول لهتاف علني بين عشرات الشبان ممن تجمهروا على بعد أمتار من وزارة الداخلية التي كانت مَهدَ زين العابدين بن علي للوصول إلى السلطة بعد انقلابه
لمحاولة تعقب مفهوم (الحريّة) لا بد من المرور، كل مرة، على الشرط التاريخي المحايث، لما له من تأثير في صياغة المفهوم العائد إلى حقبة زمنية بعينها من تاريخ البشرية.
في ١٢ يوليو من العام ١٧٨٩ وقف شاب فرنسي جميل على منضدة إحدى طاولات مقهى «دو فوي» الواقعة في حديقة القصر الملكي، وألقى خطبة مدوية على مسامع مرتادي المقهى الذين كان أغلبهم من المعارضين السياسيين
عرف التاريخ الصراع على السلطة، واستبدال حاكم شرعي بآخر مستبد، وعرفنا فلاسفة يتحدثون عن الجديد، لكن الثورة أمر مختلف عن كل ما حدث في الماضي، الثورة فعل جديد في التاريخ المعاصر، هي ليست استبدال حاكم بآخر هي استبدال الحاكم بشعب كان يحكمه
من خلال سرد حكاية فرقة مسرحية تعمل على مشروع عرض مسرحي (موت دانتون، جورج بوشنر)، يبني الكاتب المسرحي (مضر الحجي) ثلاثة مستويات للحكاية في نصه المسرحي (عودة دانتون). المستوى الأول:
ظلّ ينظر إلى الشّعر بأنه غير النثر، وبأن الشّعر لا يقصد منه أي منفعة اجتماعية، ذلك ما نادى به أفلاطون، الذي طرد الشّعراء من جمهوريته، فعالم الشّعر لديه: هو الحسّ والخيال، الأمر الذي يخالف نظريته في المعرفة،