تفاقمت ظاهرة التنمر المدرسي في سوريا، حيث يواجه الطلاب المحرومون اقتصادياً استهزاءً مستمراً بسبب عدم قدرتهم على شراء اللوازم الأساسية أو لجوئهم إلى الملابس
يعدّ الأهل عنصراً أساسياً في دعم التعليم وتحسين تجربة التعلم لأبنائهم، حيث يشكّلون أساساً لتطوير المهارات وتحفيز الأطفال على التفوق الدراسي، وفي شمال غربي سوريا
كشفت مديرة الصحة المدرسية في وزارة التربية التابعة لحكومة النظام السوري، هتون الطواشي، وجود ازدياد ملحوظ بحالات التنمر والعنف بين الطلاب، إلى جانب تسجيل 460 حالة نفسية أكثرها الاكتئاب والقلق الامتحاني سجلت خلال العام الماضي.
يتعرض الأفراد من مختلف الفئات العمرية وفي مختلف المجالات سواء بالعمل أو خلال المراحل الدراسية أو على وسائل التواصل الاجتماعي إلى "التنمر" سواء كان هذا التنمر لفظياً أو جسدياً، من قبل أشخاص يستخدمون سلطتهم أو نفوذهم أو قوتهم البدنية.