البورصة

تشهد البورصات العالمية تراجعاً حاداً منذ الأسبوع الماضي، بعدما أدى تقرير الوظائف الأميركي المخيب للآمال إلى تفعيل "قاعدة ساهم"، وهو مؤشر موثوق عادة للركود الاقت

شهدت أسواق المال العالمية، خلال تعاملات اليوم الإثنين تراجعاً، بعد اتساع الاحتجاجات في الصين، على خلفية السياسات الصارمة لمواجهة فيروس كوفيد-19.

سجلت أسعار النفط ارتفاعاً جديداً حيث اقترب سعر برميل خام برنت بحر الشمال من عتبة 140 دولاراً، مقترباً من أعلى مستوى له على الإطلاق الذي سُجّل في آب 2008 عند 147,50 دولاراً.

تجاوز سعر برميل النفط عتبة الـ 100 دولار أميركي، وذلك للمرة الأولى منذ أكثر من 7 سنوات، في حين تشهد العديد من أسواق الأسهم في العالم تراجعاً حاداً، عقب إعلان الهجوم العسكري الروسي على أوكرانيا.  

خفضت وكالة "ستاندرد آند بورز" للتصنيفات الائتمانية يوم الجمعة، التوقعات بشأن التصنيف الائتماني السيادي لتركيا إلى سلبي، وأشارت إلى أن ضعف الليرة أخيراً وارتفاع التضخم يشكل مخاطر على "اقتصاد البلاد القائم على الاستدانة الخارجية".

انخفض سعر بيتكوين في وقت مبكر من اليوم السبت، إلى أدنى مستوى مؤقت، فقد سجل 42 ألف دولار (أي ما يقرب من 10 آلاف دولار خسائر في ساعة تقريباً)، قبل أن يرتد إلى حاجز الـ 45 ألف دولار.

تكبدت أسواق الأسهم في الولايات المتحدة وأوروبا يوم أمس خسائر كبيرة لم تشهدها منذ أكثر من عام، وذلك على خلفية اكتشاف سلالة جديدة من فيروس كورونا أطلق عليها اسم "أوميكرون"، وفقاً لموقع Investing.com.

انخفضت قيمة التداولات في "سوق دمشق للأوراق المالية" خلال العام الحالي بمعدل 33%، قياساً بتداولات العام الماضي.