icon
التغطية الحية

مظاهرات الصين تؤثر على الأسواق العالمية والتضخم يصل إلى الذروة

2022.11.28 | 22:07 دمشق

محتجين ضد سياسة الصين الصارمة لمواجهة فيروس كوفيد-19 (رويترز)
محتجون ضد سياسة الصين الصارمة لمواجهة فيروس كوفيد-19 (رويترز)
إسطنبول - وكالات/ متابعات
+A
حجم الخط
-A

شهدت أسواق المال العالمية، خلال تعاملات اليوم الإثنين تراجعاً، بعد اتساع الاحتجاجات في الصين، على خلفية السياسات الصارمة لمواجهة فيروس كوفيد - 19.

وأثرت الاحتجاجات في المدن الصينية الكبرى خلال عطلة نهاية الأسبوع ضد القيود الصارمة التي تفرضها البلاد من أجل عدم انتشار فيروس كورونا على توقعات النمو في ثاني أكبر اقتصاد في العالم.

وبحسب وكالة رويترز انخفض مؤشر داو جونز الصناعي 71.1 نقطة، أي 0.21 في المئة، ليسجل 34275.91 نقطة، وهبط مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بواقع 20.8 نقطة، بينما تراجع مؤشر ناسداك المجمع 78.8 نقطة.

 

 

وقال مدير أبحاث الاستثمار في مجموعة سيتيرا المالية بريان كليمك لوكالة رويترز: "إذا استمرت هذه الاحتجاجات، فقد تعطل سلاسل التوريد وعمليات إعادة الافتتاح، وقد رأينا لمحة عنها في وقت سابق من هذا العام". "سوف يستمر في إلقاء العبء على أذهان المستثمرين في المستقبل".

أسعار الذهب تتأثر باحتجاجات الصين

احتجاجات الصين أثرت بشكل عكسي على أسعار العقود الفورية للذهب، حيث لم يلجأ المستثمرون إلى حيازة أحد أهم الملاذات الآمنة.

ووصل سعر مبيع أونصة الذهب في تمام الساعة 18:45 بتوقيت سوريا إلى 1746، بعد أن كان سعره عند افتتاح التدوال 1754.

555

التضخم العالمي يصل إلى ذروته

قالت صحيفة فاينانشيال تايمز البريطانية يوم الأحد: تشير مؤشرات البيانات الرئيسية إلى أن التضخم العالمي المتفشي هذا العام قد بلغ ذروته وأن وتيرة نمو الأسعار الرئيسية من المقرر أن تتباطأ في الأشهر المقبلة.

وأضافت: بدأت أسعار المصانع ومعدلات الشحن وأسعار السلع وتوقعات التضخم في الانحسار عن مستوياتها القياسية الأخيرة. تتم مراقبة سلسلة البيانات هذه على نطاق واسع من قبل الاقتصاديين وصانعي السياسات لأنها توفر مؤشراً مبكراً للاتجاهات التي ستشكل حساب التضخم الرئيسي.

وأشارت إلى أنه وفقاً لخبراء الاقتصاد، تشير الأرقام إلى أن ضغوط الأسعار على سلاسل التوريد العالمية تتراجع، مما يجعل من المرجح أن ينخفض ​​التضخم الرئيسي عن المعدلات المرتفعة تاريخياً التي ضربت التمويل الأسري ونشاط الأعمال في الأشهر الأخيرة.

وأكدت أن هذه الأنباء ستكون سارة للبنوك المركزية الرائدة، التي كانت ترفع أسعار الفائدة بسرعة في جهد منسق لترويض التضخم، مما يهدد بإغراق الاقتصادات الرئيسية في الركود من خلال القيام بذلك.

قال مارك زاندي، كبير الاقتصاديين في "Moody’s Analytics" للصحيفة: "من المرجح أن يكون التضخم في ذروته.. إن تخفيف ضغوط الأسعار واختناقات تسليم العرض ينذر بالاعتدال القادم في أسعار المستهلك".

وبلغ معدل التضخم العالمي مستوى قياسيًا بلغ 12.1 في المئة في تشرين الأول الماضي وفقاً لتقديرات وكالة "موديز".