ينتشر إدمان العقاقير النفسية والمهدئات بين المهاجرين وطالبي اللجوء على طول طريق البلقان، الواصل من اليونان مرورا بجميع دول أوروبا الشرقية مثل بلغاريا وصربيا..
تنتشر بدمشق بين أوساط الشباب والقصّر وبكثرة أنواع مختلفة من المخدرات سواء أكانت حبوباً أم حشيشاً، ويساعد على انتشارها بكثافة سعرها الرخيص كما يقول ذوو شاب أدمن على الحشيش ودخل السجن مؤخراً بتهمة الاتجار.
فاقت نسب حالات الأمراض النفسية في سوريا النسب العالمية، وذلك بسبب حالات فقدان الأقارب، أو بسبب التهجير، أو بسبب تبدل الأحوال المعيشية والاجتماعية والاقتصادية.
كشف مدير برنامج اليونسكو لمكافحة المنشطات في سوريا، صفوح سباعي، عن انتشار المنشطات والكبتاغون والترامادول والعديد من المواد المخدرة الأخرى بين طلاب المدارس والجامعات في مناطق سيطرة النظام السوري.
سجّلت وزارة الصحة التابعة للنظام السوري، أكثر من مليون حالة اضطراب نفسي خلال السنوات الـ10 الماضية، شملت الاكتئاب وثنائي القطب والصرع وغيرها، فضلاً عن حالات غير مفسرة طبياً..
كشف مدير مشفى "ابن رشد" للأمراض العقلية في دمشق غاندي فرح عن توسع تعاطي المخدرات أكثر في مناطق سيطرة النظام السوري. مشيراً إلى أن أطفالاً في سن الـ 14 عاماً باتوا مدمنين عليها.