"كل ما اتذكر هديك اللحظة بحس حالي تحت الركام عم أصرخ وما حدا عم يسمعني"، ليلة لم تكن كغيرها من الليالي بالنسبة لنور، على الرغم من مرور عام على مأساة الزلزال 6 م
امرأة تفترش الأرض وتلتحف السماء، مشهد أصبح مألوفاً في شوارع دمشق، ورجل يمشي شبه عارٍ يكلم نفسه دون أن يسأله أحد عن حاله ومشكلته، وأطفال صغار كثر (بملابس فضفاضة) يتسولون بين السيارات المزدحمة في برد كانون القارس مثال عن الوضع المعيشي في سوريا.
بدأ أطفال مشردون بفعل الزلزال في مدينة إسكندرون بولاية هاتاي جنوبي تركيا، يلعبون لعبة سموها "الزلزال" مستخدمين لَبنات البناء، في خطوة تكشف محاولتهم استيعاب ما حدث ومواجهة قلقهم المستمر من الهزات الأرضية، بعد الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وسوريا..
بالنظر إلى حجم الكارثة التي خلفها الزلزال المدمر الذي ضرب فجر الإثنين 6 شباط الجاري، شمال غربي سوريا وجنوبي تركيا، وحيث إن فرق العمل المتخصصة بالدعم النفسي قليلة، وكثير منها جاءت من خلفيات اجتماعية ومن تخصصات غير علم النفس أو الطب النفسي.
كشفت الموجهة الاختصاصية في الإرشاد النفسي بوزارة التربية التابعة لحكومة النظام السوري، رفاه دادا، عن انتشار اضطرابات نفسية بين الطلاب ابتداءً من الصف الأول وحتى المرحلة الثانوية.
وشابت تصريحات القاضي جاستيس هانت، عبارات تراوحت بين إدانة سميث وتبرير أفعالها، إذ قال بدايةً إن "ليزا سميث كانت ولا شك تدرك ما تقوم به من أفعال".. لكنه بطريقة ما قال في النهاية إنها لا تشكل مصدر خطر.