يواجه سوق العقارات في سوريا حالة ركود غير مسبوقة، وشلل شبه تام يسيطر على حركة بيع وشراء الشقق السكنية، نتيجة ارتفاع أسعار مستلزمات البناء والإكساء وأجور العمالة
شهدت أسعار العقارات في سوريا ارتفاعات غير مسبوقة لا تستند إلى أي معايير أو معطيات واضحة، من دون الأخذ بالحسبان حالة الجمود حالياً وقلة الطلب، حتى سجلت الأسعار
ارتفعت أسعار مواد البناء والإكساء في سوريا بشكل قياسي بعد كارثة الزلزال الذي ضرب المنطقة في شباط الفائت، ووصل سعر كلفة إكساء المتر الواحد لشقة سكنية إلى أكثر من ثلاثة ملايين ليرة، أي ما يعادل سعر شقة سكنية في السابق.
بعد مرور شهر على كارثة الزلزال المدمّر في مناطق شمال غربي سوريا، هرعت بعض العائلات إلى ترميم وتدعيم المنازل التي تسكنها، رغم أنّ ضررها مصنّف بين البسيط والضرر المتوسط من جراء الزلزال، وذلك خشية توسّع الضرر وسط استمرار الهزات الارتدادية..
شهدت مناطق سيطرة النظام السوري ارتفاعاً كبيراً في أسعار مواد البناء خصوصاً بعد الزلزال المدمر الذي ضرب شمالي سوريا وجنوبي تركيا مخلفاً دماراً هائلاً وضحايا بعشرات الآلاف إلى جانب تشريد الملايين في كلا البلدين.