ما تزال أزمة شح البنزين وارتفاع أسعاره مستمرة في مناطق سيطرة النظام السوري، رغم الوعود التي أطلقتها حكومة النظام بـ "انفراجات" قريبة تزامناً مع وصول ناقلات نفط إلى السواحل السورية.
كشف الخبير الاقتصادي عمار يوسف عن كلفة معيشة أسرة مكونة من خمسة أشخاص في سوريا، مبيناً أنها تحتاج إلى نحو ثلاثة ملايين شهرياً من أجل الطعام والشراب فقط.
أكدت مصادر مطلعة في "وزارة النفط والثروة المعدنية" بحكومة النظام السوري أن "مسألة تحرير سعر البنزين الحر قيد البحث حالياً"، وقد يصدر شيء ما بخصوص هذا الموضوع خلال ساعات أو أيام. متوقعةً رفع سعر البنزين "المدعوم" بنسبة لم يفصح عنها بعد.
تباينت أسعار المحروقات المكررة بشكل بدائي في الأسعار بين مناطق سيطرة "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) في دير الزور وأخرى في الحسكة في ظل ازدياد الطلب عليها من أجل استخدامها في الزراعة لري الأراضي.
منذ صدور قرار شركة "محروقات" التابعة للنظام السوري بتوقفها عن بيع البنزين بالسعر الحر، فُقدت مادة البنزين من محافظة اللاذقية وريفها وشلت حركة السير وازدحمت الكازيات، حيث وصل سعر الليتر الواحد إلى 5000 ليرة سورية إن وجد.