البث المباشر
تباينت أسعار المحروقات المكررة بشكل بدائي في الأسعار بين مناطق سيطرة "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) في دير الزور وأخرى في الحسكة في ظل ازدياد الطلب عليها من أجل استخدامها في الزراعة لري الأراضي.
ونقل موقع "أثر" المقرب من النظام عن مصادر محلية في المحافظتين قولها إن "سعر ليتر المازوت في مناطق وسط وشمال محافظة الحسكة لم يزد عن 300 ليرة، بينما بلغ 1200 ليرة سورية في دير الزور، في حين سجل سعر ليتر البنزين 1500 ليرة، في حين أن سعره بمناطق الحسكة لا يزيد على 500 في أعلى سعر مسجل، وبلغ ليتر "الكاز" 1400 ليرة سورية، في حين أنه يباع بسعر 400 ليرة في أسواق الحسكة".
وأضافت المصادر للموقع أن سبب هذا الارتفاع جاء مع زيادة الطلب على المحروقات لري المساحات الزراعية ومحاولة الحفاظ عليها في ظل موسم قليل الأمطار، بالإضافة إلى المزاجية التي تتعامل بها "قسد" مع مناطق دير الزور والرقة والقائمة على "التمييز العنصري" حتى في الأسعار بحسب تعبيرها.
وأشارت المصادر إلى أن "أسعار المحروقات العالية ستنعكس على تكاليف إنتاج القمح والشعير، ونقلهما إلى مراحل التسويق في ظل موسم من المتوقع أن يكون قليل الإنتاج، كما أنها ستؤثر في ارتفاع أسعار المواد الأساسية بسبب ارتفاع تكاليف النقل والشحن".
وفي بداية شهر نيسان الجاري خرج العشرات من الأهالي بمظاهرة ضد "قوات سوريا الديمقراطية"، في منطقة الحصان بريف دير الزور الغربي للمطالبة بتوزيع المحروقات على الفلاحين.
كذلك شهدت معظم هذه البلدات مظاهرات خلال الأشهر الماضية، احتجاجاً على سياسات القمع من قبل "وحدات حماية الشعب" واعتقال العديد من الأشخاص بحجة الانتماء لتنظيم "الدولة"، ورفضاً لسياسات "الإدارة الذاتية" في شمال شرقي سوريا وعدم تقديم خدمات تُذكر للأهالي في المناطق التي دُمّرت بسبب معارك التحالف و"قسد" ضد التنظيم.
