أفاد مجلس هجين العسكري التابع لـ"قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) بضبط ومصادرة كميات كبيرة من المحروقات المعدّة للتهريب نحو مناطق سيطرة النظام السوري في دير الزور.
وبحسب بيانٍ للمجلس نشره عبر صفحته في "فيس بوك" فإنّ "قواته ومنذ بداية العام الجاري، ضبطت وصادرت كميّات كبيرة من المحروقات المعدة للتهريب إلى مناطق سيطرة النظام السوري، كما أنّها قبضت على مهربيها".
وأضاف البيان أنّ "قوات مجلس هجين العسكري مستمرة في مكافحة ظاهرة التهريب بكل أشكاله، وقطع الطريق على كل من تسول له نفسه المساس بالأمن الاقتصادي في المنطقة".
ويوم السبت الفائت، شنّت "قسد" حملة دهم استهدفت المعابر النهرية في قرية "زغير جزيرة" بريف دير الزور الغربي، وذلك لمنع عمليات تهريب مادة المازوت باتجاه مناطق سيطرة النظام السوري.
بالتزامن مع محاولات "قسد" منع تهريب المحروقات، فإنّ صهاريج شركة "القاطرجي" تواصل - بين الحين والآخر - عملية نقل النفط من مناطق سيطرة "قسد" إلى مناطق سيطرة النظام.
آبار النفط في مناطق "قسد"
تتركز معظم الحقول النفطية في مناطق تسيطر عليها "قسد" بريفي دير الزور والحسكة، إذ تسيطر على حقل رميلان في الحسكة، كما تسيطر على أكبر الحقول النفطية في سوريا، أبرزهما حقلا العمر والتنك في ريف دير الزور، في حين يسيطر "النظام" وحلفاؤه على حقول صغيرة.
وبلغت عائدات "الإدارة الذاتية" من بيع مازوت التدفئة "المدعوم" وفق البطاقة الذكية أكثر من 25 مليار ليرة سورية، خلال العام 2021، بحسب "إدارة المحروقات" التابعة للإدارة.