نشطت عمليات غش الدخان العربي في أسواق العاصمة دمشق خلال الآونة الأخيرة، في سياق تخفيف المدخنين من الأعباء المادية الملقاة على عاتقهم، مع الارتفاع الكبير
سجلت أنواع الدخان المصنع محلياً ارتفاعاً كبيراً في الأسواق السورية، خلال الأيام القليلة الماضية، مقارنة بأسعار التبع المستورد والمهرب، ووصلت نسبة الزيادة على بعض الأنواع لأكثر من 40 في المئة.
تسيطر منذ فترة حالة من الفوضى على أسعار الدخان سواء الوطني منه أم الأجنبي في مناطق سيطرة النظام السوري، ويصل التفاوت بين محل وآخر ومنطقة وأخرى إلى أكثر من 1500 ليرة في العلبة الواحدة أياً كان نوعها.
وصل سعر باكيت الحمراء الطويلة (الجديد، والقديم) المفرق، في مناطق سيطرة النظام السوري، إلى 2000 ليرة سورية وفق نشرة رسمية تم نشرها يوم الأحد، بعد أن كان 725 ليرة فقط.
كشف المدير العام لـ"المؤسسة العامة للتبغ" محسن عبيدو، أن المؤسسة أنتجت لغاية الشهر الماضي 6063 طناً من التبغ بمبيعات وصلت إلى 151 مليار ليرة، مقدراً الأرباح المحققة خلال هذه الفترة بنحو 18 مليار ليرة، بمعدل تحسن عن الفترة المماثلة من العام الماضي
رفعت وزارة التجارة الداخلية التابعة لحكومة نظام الأسد، اليوم الإثنين، تسعيرة الدخان الوطني، بعد أسابيع من فقدانه من الأسواق السورية، وسط تبريرات غير مقنعة للسوريين.
ارتفعت أسعار الدخان الوطني في محافظة دمشق نتيجة النقص الكبير في تأمين الأنواع محلية الصنع خلال الأسبوعين الأخيرين، حيث وصل سعر علبة سجائر "الحمراء الطويلة" لـ 3500 ليرة سورية.
بعد انقطاع الدخان الأجنبي من الأسواق السورية لأكثر من 3 أشهر، عادت مختلف الأصناف للظهور مجدداً للظهور وسط حديث عن وضع ماهر الأسد يده على هذه السوق من خلال إحدى الشركات التابعة له.