تشهد أسعار السلع بكل أصنافها وأشكالها ارتفاعات يومية في أسواق دمشق، وتزداد معها حالات الاحتكار لبعض المواد الأساسية التي باتت شبه مفقودة من معظم المحال التجارية مثل مادة السكر التي وصل سعر الكيلو منها إلى نحو 7000 ليرة.
كشفت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك التابعة لحكومة نظام الأسد، أن السورية للتجارة ستبدأ بالتدخل الإيجابي من خلال كسر الاحتكار وتأمين السلع الغذائية والتموينية بالأسعار المدعومة.
رفعت وزارة صحة النظام أسعار عبوات حليب الأطفال (نان- كيكوز- سويسلاك- إس 26) وذلك استجابة لمطالب مستودعات حليب الأطفال المحلية (نستلة) و(الحمرات للأدوية)، بحيث أصبحت أسعار العبوات تتراوح بين 10،500 و15،900 ليرة سورية.
انقطع السكر من السوق في العاصمة دمشق بشكل مفاجئ، بالتزامن مع إعلان وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك عن طرح السكر الحر عبر البطاقة الذكية في المؤسسة السورية للتجارة بسعر 2200 ليرة للكيلو ضمن مخصصات محددة.
توقفت معظم الأفران التي تنتج الخبز السياحي في مناطق "الإدارة الذاتية" عن العمل، بسبب رفع الأخيرة أسعار مادة الطحين بنسبة 30 بالمئة دون توضيح الأسباب، مما شكل أزمة حقيقية لدى الأهالي الذين عبروا عن سخطهم، بسبب استغلال الإدارة حاجة الناس للمواد المعيشي
بات الفرق الكبير في أسعار مختلف السلع الحياتية اليومية بين كل من إدلب وريف حلب سمة عامة، وسط تذمر كبير من أهالي إدلب الذين يعجزون عن جلب بعض المؤن من تلك المناطق بسبب وجود ما يُعرف بالمعابر، التي تفصل مناطق سيطرة "هيئة تحرير الشام" في إدلب..