كشفت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك التابعة لحكومة نظام الأسد، أن السورية للتجارة ستبدأ بالتدخل الإيجابي من خلال كسر الاحتكار وتأمين السلع الغذائية والتموينية بالأسعار المدعومة داخل صالاتها.
وقال وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك عمرو سالم، خلال اجتماعه مع أعضاء غرفة تجارة ريف دمشق إن الوزارة تخطط للتدخل الإيجابي من خلال تحولها إلى تاجر للجملة ونصف الجملة لكسر الاحتكار كما حصل في الماء والسكر.
واعتبر سالم أن الوزارة تعمل على نهج واحد وشراكة واحدة مع الغرفة في حماية المستهلك وفي دعم المنتجين والتجار وتذليل الصعوبات والمعوقات وفي محاربة الاحتكار والغش بالمواد الغذائية والتعامل بالمواد مجهولة المصدر ومنتهية الصلاحية وبقية المخالفات الجسيمة. حسب وصفه
ودعا أصحاب الفعاليات للإبلاغ حول المشكلات التي يتعرضون لها من بعض عناصر الضابطة التموينية. مؤكدا أنه سيتم اتخاذ أشد العقوبات بمن يسيء ويلفق عقوبات تموينية لأي فعالية تجارية واقتصادية تؤدي دورها وفق القانون وبالشكل السليم والصحيح.
وبين وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك عن خطة لتخديم المناطق الصناعية بصالات للسورية للتجارة ورفدها بكل السلع الغذائية والمياه والمواد التموينية المختلفة وتجهيز سيارات مخصصة فقط لنقل الخبز إلى تلك المناطق وكل منطقة في الريف الدمشقي تحتاج الخبز بالإضافه إلى أكشاك ريثما يتم تخديم المناطق التي دمرت أفرانها لتغطية حاجة الأهالي في تلك المناطق.
ارتفاع أسعار الألبسة الشتوية في سوريا
وتشهد الأسواق السورية حركة خفيفة جداً وإقبالاً خجولاً على الألبسة الشتوية مع قدوم فصل الشتاء، بسبب الأسعار المرتفعة، حيث وصل سعر الجاكيت إلى 120 ألف ليرة سورية.
ويعاني الأهالي في مناطق سيطرة النظام من ارتفاع الأسعار وضعف القدرة الشرائية وزاد الأمر سوءاً مع ارتفاع سعر المازوت والخبز إلى أكثر من الضعف في ظل انهيار الليرة السوريّة وتلاشي قيمتها الشرائية مع تدنّي الرواتب في القطاعين العام والخاص.