في نيسان من العام 2005 فوجئ حضور جلسة "منتدى جمال الأتاسي للحوار الديمقراطي" بالمعارض علي العبد الله يتلو رسالة وجهها إلى إدارة المنتدى المراقب العام لحركة "الإخوان المسلمون في سوريا"، علي صدر الدين البيانوني، ليمضي على إثرها في المعتقل ستة أشهر.
غيّب الموت، أمس الأحد، كاتب تلك العبارة المؤثرة، الباحث والأكاديمي السوري، حسان عباس، في العاصمة اللبنانية بيروت، عن عمر ناهر الـ66 عاماً، بعد مكابدة صامتة مع مرض سرطان الرئة، بعيداً عن دمشق التي كثيراً ما تمنّى الرجوع إليها محتفلاً بنيلها الحرية وبا
لا يمتلك المنساقون وراء الأجندات الدولية التي تطوّع تفسيرات القرارات الأممية المتعلقة بالحل السياسي في سوريا بما يتناسب مع تقاطع مصالحها، ولا يمكن أن يمتلكوا زمام كنس نظام استبدادي يرأسه سفّاح يرتكز في استمراره في حكمه على تغاضي المجتمع الدولي عن ارتكابه جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية
وكان من الممكن أن تلعب هذه الوثيقة المهمة في تاريخ كل من سوريا ولبنان دورا كبيرا في رأب الصدع بين البلدين وفي إعادة المياه إلى مجاريها لولا حملات التخوين والتشكيك بالموقعين "التي انساقت نحوها السلطة السورية وبعض القوى والشخصيات الموالية لها."