في اجتماع مفصلي لمؤسسات المعارضة السورية في غازي عنتاب، انطلقت شرارة مرحلة جديدة تحمل في طياتها ملامح تحولات عميقة قد تُفضي إلى تغيير رأس الهرم في الحكومة.
قالت مصادر خاصة لـ تلفزيون سوريا إن الائتلاف الوطني السوري المعارض أقر توسعة في المجالس المحلية واستبدل أخرى، إضافة إلى تعيين وزير للزراعة، ضمن خطة إصلاح الائتلاف.
رغم فقدان الائتلاف لرمزيته وتمثيله لأي شيء سوى مجموعة أعضائه الذين يدخلون ويخرجون، فلا نعرف من دخل لماذا دخل، ومن خرج لماذا خرج، إنها تطبيقات الباب الدوار الذي لا نعرف من بوابه الحقيقي ومن حارسه الفعلي..
يعقد الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة اليوم الثلاثاء، اجتماعاً طارئاً للهيئة السياسية حول تقرير لجنة التحقيق بما تحدث به وزير الداخلية محيي الدين هرموش في اجتماع الهيئة العامة حول التسريبات الحاصلة في الائتلاف، ووجود أشخاص داخله..
يعرف عموم السوريين أن الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة، وهي تسميته الرسمية، أسس في الحادي عشر من نوفمبر/ تشرين الثاني 2012 في الدوحة، بناء على ضغط من عدة دول إقليمية ودولية، أهمها الولايات المتحدة
أصدر الائتلاف الوطني السوري المعارض نظاماً داخلياً جديداً، وذلك بعد أيام من إقراره تغييرات تحت عنوان "الإصلاح الداخلي" التي تضمنت إلغاء كتل وفصل أعضاء.
قال رئيس "الائتلاف الوطني السوري" المعارض، سالم المسلط، إن التغييرات التي قام بها الائتلاف أخيراً جاءت بعد أن قامت لجنة بتقييم عمل الائتلاف، مؤكداً على أن "إصلاح الائتلاف مطلب شعبي من الداخل السوري وشأن سوري لم يتدخل به أحد".