استنفدت "الإتاوات" التي يدفعها التجار في مناطق سيطرة النظام قدرتهم على إدخال بضائعهم إلى الأسواق، رغم أنها نظامية وموثقة بفواتير قانونية، ما دفعهم لإدخالها تهريباً.
انتشرت في أسواق دمشق أنواع من الأسماك المهربة والمجمدة بأسعار اعتبرها البعض مناسبة نوعاً ما كونها منخفضة أكثر من سعر الدجاج واللحم الأحمر، وتحولت هذه الأنواع إلى ملاذ لبعض العائلات التي لم تعد تقوى على شراء اللحوم، رغم ارتفاع سعر هذه الأنواع أيضاً
تنتعش في أسواق دمشق تجارة الهواتف المحمولة (الموبايلات) المهرّبة بشكل كبير، خاصةً عبر مجموعات "فيس بوك" مع خدمة التوصيل إلى باب المنزل، حيث تُعرض الهواتف وميزاتها..
لم يعد الوضع يطاق في مناطق سيطرة النظام السوري، ارتفاع جنوني بالأسعار وتراجع في المدخول إلى مستويات غير منطقية، بعد نحو شهر ونصف من رفع النظام السوري لرواتب الموظفين بنسبة 100 في المئة وزيادة أسعار المحروقات بنسبة تتجاوز الـ 300 في المئة.
سجلت أسواق العاصمة دمشق ارتفاعاً قياسياً في أسعار الفروج، حيث وصل سعر الكيلو إلى 35 ألف ليرة، مما جعل من الصعب على كثير من العائلات "شراء فروجة دفعة واحد"، لذلك باتوا يلجؤون للتشارك في شرائها وتقاسمها فيما بينهم، في ظل ضعف القدرة الشرائية وتدني مستوى