رغم اقتراب موعد عيد الأضحى المبارك و"العيدية" التي منحها بشار الأسد للموظفين، فإن أسواق مدينة حمص تشهد حالة من الركود والجمود غير المسبوق في حركة الشراء
غادرت كثير من العائلات منازلها في محافظة حمص، بعد أن باعت ما تملك من أثاث وأغراض شخصية للحصول على تكاليف الخروج من سوريا، في ظل تردي الأوضاع الاقتصادية وغلاء المعيشة في مناطق سيطرة النظام السوري.
تشهد أسواق محافظة حمص انخفاضاً تدريجياً في أسعار الخضار والفواكه خلال اليومين الماضيين بنسبة تتراوح بين 25 إلى 35 في المئة، وذلك بعد ارتفاعها بشكل كبير خلال الأيام التي سبقت قدوم شهر رمضان المبارك.
طلب مكتب دعم القرار والتخطيط الإقليمي في حمص، من الأمم المتحدة تأمين 5 مليارات ليرة، لإعادة تأهيل أسواق حمص القديمة والأثرية ضمن برنامجها الإنمائي UNDP.