طلب مكتب دعم القرار والتخطيط الإقليمي في حمص، من الأمم المتحدة تأمين 5 مليارات ليرة، لإعادة تأهيل أسواق حمص القديمة والأثرية ضمن برنامجها الإنمائي UNDP.
وقالت مديرة المكتب ريم بعلبكي لإذاعة "شام" الموالية، إن تحضيرات المرحلة الرابعة من أعمال إعادة تأهيل أسواق حمص مستمرة، وتتضمن تأهيل 179 محلا تجاريا في تفرعات شوارع أبو العوف وزين العابدين وأبو الهول وسوق الصاغة والخياطين.
وأوضحت أن أعمال إعادة التأهيل تشمل ترميم الأقواس والواجهات الحجرية والأرضيات والأرصفة، وتركيب سحابات ونوافذ معدنية للمحلات، بالإضافة إلى تركيب السقف المعدني وصيانة التصريف المطري وتركيب إنارة تعمل بالطاقة الشمسية.
وأشارت بعلبكي إلى أن مشروع إعادة تأهيل السوق انطلق عام 2016، بعد تقسيم الوسط التجاري القديم، الذي يضم 810 محال، إلى أربع مراحل.
ويوم الإثنين الماضي كشف تقرير حمل عنوان "دعم الإنقاذ في سوريا" لمركز الدراسات الاستراتيجية والدولية (CSIS) حجم "التلاعب" الذي يجريه نظام الأسد مع المساعدات الإغاثية، مستنداً لمقابلات مع مسؤولي الأمم المتحدة والعاملين في المجال الإنساني في سوريا.
وأشار التقرير إلى أن محمد حمشو وماهر الأسد شقيق رئيس النظام، قد فازا بعقود مشتريات أممية لتجريد المعادن في المناطق التي استعادها النظام وإعادة تدويرها وتصنيعها للبيع (شركة حديد وتصنيع المعادن).
ويوضح التقرير أن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي تعاقد مع ميليشيا موالية للنظام ومسؤولة عن التهجير القسري للسكان، لإزالة الأنقاض وإعادة تأهيل المدينة التي شاركوا في تدميرها، بحسب ما أوضحت هيومن رايتس ووتش.