أعلن حسن صوفان استقالته من مجلس قيادة الجبهة الوطنية للتحرير ومن حركة أحرار الشام الإسلامية، مشيرا إلى بقائه مستقلا دون الانتماء إلى أي فصيل عسكري.
وقال صوفان في تغريدة على تويتر أمس الخميس دون أن يذكر أسباب استقالته "لأسباب خاصة أعلن استقالتي من مجلس قيادة الجبهة الوطنية وحركة أحرار الشام الإسلامية مع بقائي جندياً مع جميع جنود الثورة المباركة في معركتها الشرسة ضد النظام الكيماوي والاحتلالين الروسي والإيراني دون انتماء لأي فصيل أو جماعة وثورتنا محمية ونصر الله قريب والعاقبة للمتقين".
استقالة صوفان القيادة في الجبهة الوطنية للتحرير جاءت عقب اجتماع بين الجبهة وهئية تحرير الشام يوم الإثنين الماضي، بحضور الجولاني زعيم الهيئة، وتزامنا مع شن قوات النظام وروسيا عملية عسكرية على ريفي حماة وإدلب.
ويعتبر الاجتماع هو الأول مِن نوعهِ منذ فترة طويلة تخلّله خلافات ونزاعات داخلية بين فصائل الجيش الحر و"تحرير الشام"، خاصة المعارك الأخيرة التي شنّتها "الهيئة" على "أحرار الشام" ومعظم فصائل "الحر" في ريفي إدلب وحماة.
يذكر أن حركة أحرار الشام الإسلامية أقالت صوفان من قيادتها في آب من العام الماضي وعينت خلفا له القيادي جابر علي باشا.
وأمضى صوفان قرابة 12 عاما في سجن صيدنايا المعروف باسم "المسلخ البشري" قبل أن يطلق النظام سراحه أواخر عام 2016 ضمن صفقة تبادل، ليتم تعيينه عام 2017 قائدا عاما جديدا لحركة أحرار الشام.