icon
التغطية الحية

حزب الله يعترف بمقتل أحد عناصره في الغارات الإسرائيلية على دمشق

2020.07.21 | 22:50 دمشق

edegkegxoaqvbzt.jpeg
 تلفزيون سوريا ـ متابعات
+A
حجم الخط
-A

نعت ميليشيا حزب الله اللبنانية أحد عناصرها الذي قُتل في الغارات الإسرائيلية الأخيرة الليلة الماضية على مواقع في محيط العاصمة دمشق.

وأوضحت الميليشيا في بيان مقتضب بأن القتيل هو علي كامل محسن جواد المنحدر من بلدة عيتيت جنوبي لبنان، ولم يحدد البيان مكان مقتل العنصر واكتفى بالقول بأنه "ارتقى أثناء قيامه بواجبه الجهادي".

وتداولت حسابات كثيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، مقربة من ميليشيا حزب الله، صورة للقتيل، مؤكدة أنه قُتل في الغارات الإسرائيلية الأخيرة على محيط دمشق.

 

 

واستهدفت إسرائيل الليلة الماضية مواقع عسكرية عديدة للميليشيات التابعة للحرس الثوري الإيراني في سوريا، واقتصر إعلان النظام كعادته على إعلان تصديه لـ "الصواريخ المعادية"، في حين أكد ناشطون من دمشق مقتل ما لا يقل عن 5 عناصر لقوات النظام وعناصر غير سوريين تابعين للحرس الثوري الإيراني، كما جُرح آخرون.

وطال القصف الإسرائيلي مواقع مشتركة لقوات النظام وميليشيا حزب الله في ريفي دمشق الجنوبي والغربي، وصولاً إلى ريف القنيطرة. من بينها قيادة الفرقة الأولى في مدينة الكسوة في ريف دمشق الغربي، بالإضافة إلى مستودعات لميليشيا حزب الله في ريف القنيطرة على الحدود مع الجولان المحتل.

وأشارت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية إلى فرضية أن تكون الضربة الإسرائيلية استهدفت مواقع قرب مطار دمشق الدولي، خزّن فيها الحرس الثوري الإيراني منظومات دفاع جوي وصلت إلى سوريا في رحلات شحن من إيران، وأنه من المحتمل أيضاً أن تكون هذه الشحنات شملت أيضاً أجهزةً وعتاداً لتحسين دقة الصواريخ الموجودة بحوزة ميليشيا حزب الله.

ورصد خبراء في الملاحة الجوية، وصول طائرة الشحن الإيرانية "EP-FAB" من نوع "بوينغ 747"، تابعة لشركة طيران فارس التابعة للحرس الثوري الإيراني، يوم الأحد الفائت إلى مطار دمشق الدولي في السابعة صباحاً، ثم أقلعت بعد سبع ساعات عائدة إلى طهران.

 

 

وقال موقع "صوت العاصمة"، إن حرائق شوهدت في محيط حي المزة بدمشق، تبعها حركة كثيفة لسيارات الإسعاف والإطفاء باتجاه أوتستراد دمشق - صحنايا وسط استنفار لميليشيات إيران في محيط منطقة "السيدة زينب" جنوبي العاصمة.

وذكر تجمع أحرار حوران، أن الطيران الإسرائيلي استهدف عدداً من المواقع العسكرية لقوات الأسد والميليشيات الإيرانية في ريف درعا الشرقي وريف دمشق الغربي عُرف منها المنطقة الممتدة الواقعة بين مدينتي الحراك وازرع في ريف درعا الشرقي.

من جهتها، قالت قناة "كان" الإسرائيلية إن الطيران الإسرائيلي استهدف الليلة الماضية شحنة أسلحة وصلت على متن رحلة من إيران في الأيام الأخيرة، مشيرة إلى أن إسرائيل تخشى من رد "حزب الله" بعد إعلان مقتل عنصر له في سوريا.

ورجّحت القناة، بحسب التصريحات الأخيرة لزعيم الميليشيا حسن نصرالله، بأن الهجوم الأخيرة الليلة الماضية في سوريا سيؤدي إلى رد على إسرائيل.