أحبطت فصائل غرفة عمليات "الفتح المبين" مساء أمس الثلاثاء، هجوماً لقوات النظام على أحد محاور جبل الزاوية، بعد 6 عمليات تسلل فاشلة خلال الأيام الأخيرة.
وأفاد مراسل تلفزيون سوريا باندلاع اشتباكات عنيفة مساء أمس على محور الرويحة شمال مدينة معرة النعمان، بين الجبهة الوطنية للتحرير وقوات النظام، دون إحراز الأخيرة لأي تقدم بعد مقتل وجرح عدد من عناصرها.
وأكّد المتحدث باسم الجبهة الوطنية للتحرير، النقيب ناجي مصطفى، بأن قوات النظام لم تستطع إحراز أي تقدم بري على محور الرويحة المجاور لمحور بينين، وتعاملت مدفعية الجبهة الوطنية مع القوات التي حاولت التقدم ما أدى إلى مقتل وجرح عدد من عناصر النظام وانسحاب البقية.
وأوضح مصدر عسكري من الجبهة الوطنية لموقع تلفزيون سوريا بأن قوات النظام مع بداية هجومها عصر أمس الثلاثاء، وتحت غطاء مدفعي مكثّف سيطرت على مبنيين فارغين يقعان على خط النار، إلا أن فصائل غرفة عمليات "الفتح المبين"، اشتبكت معهم واستهدفت المباني بالمدفعية الثقيلة ما اضطر القوات المهاجمة للانسحاب.
اقرأ أيضاً: الجولاني بخطى متسارعة نحو إدلب تناسب كل الأطراف المحلية والدولية
ودمّرت الجبهة الوطنية للتحرير يوم أمس بصاروخ مضاد للدروع، جرّافة عسكرية لقوات النظام على محوري داديخ وكفربطيخ في ريف إدلب الشرقي، كانت تعمل على رفع سواتر ترابية وتحصين نقاط النظام.
وسبق ذلك 4 عمليات تسلل ليلي لقوات خاصة روسية إلى جانب قوات النظام على حرش بينين شمال مدينة معرة النعمان، قُتل في أولها صباح الأربعاء الفائت، جنديان من القوات الخاصة الروسية وعنصران من الفيلق الخامس التابع لروسيا، بحسب ما أفاد به لموقع تلفزيون سوريا، المقدم أحمد حاج درويش القائد العسكري لألوية صقور الشام التابعة للجبهة الوطنية للتحرير، والنقيب ناجي مصطفى المتحدث باسم الجبهة الوطنية.
وتواصل قوات النظام وميليشياتها - بدعم روسي - خرق اتفاق وقف إطلاق النار - الموقّع بين الرئيسين التركي والروسي، يوم الخامس مِن شهر آذار الفائت - في منطقة إدلب والأرياف المتصلة بها مِن محافظات حلب وحماة واللاذقية.