أظهر تسجيل مصور في مدينة القامشلي، قيام عمال في "فرن البعث الحكومي" ببيع كميات من الخبز بطريقة غير شرعية وبشكل خفي، في الوقت الذي تتجدد فيه مظاهر الطوابير على الأفران بسبب أزمة الخبز في مناطق سيطرة النظام.
ونشرت صفحة "نورث برس" التسجيل المصور الذي يظهر فيه شاب يحمل كمية كبيرة من داخل الفرن ويتوجه بها إلى السور ليلقي بها إلى ثلاث شبان خارج سور الفرن في منطقة مهجورة، والذين قاموا بدورهم بنقلها عبر شاحنة صغيرة إلى مكان آخر لبيعها بأسعار مضاعفة، مستغلين الأزمة الحالية في المحافظة تصل سعر الربطة من 500 ليرة سوريا إلى 1000 ليرة سوريا دون وجود أي رقابة وانتشار الفوضى العارمة.
أقرأ أيضاً أزمة خبز في القامشلي بسبب ارتفاع أسعار الدقيق
وتشهد مدينة القامشلي، ازدحاماً كبيراً على الأفران والمخابز العامة وسط توقف بعض الأفران السياحية والخاصة عن العمل، بسبب ارتفاع أسعار مادة الدقيق خلال الأيام الأخيرة، وأفادت مصادر محلية لتلفزيون سوريا أن نسبة كبيرة من سكان القامشلي يلجؤون إلى شراء الخبز السياحي بسبب سوء جودة خبز الأفران العامة وعدم تغطيتها لحاجة المنطقة.
ويوجد في مركز مدينة قامشلي ستة أفران سياحية، حيث تباع ربطة الخبز حالياً للمستهلك بسعر 650 ليرة سورية، بعدما كان سعرها 500 ليرة سورية، وتشهد معظم المحافظات السورية أزمة خبز خانقة مناطق سيطرة النظام بالتزامن مع انتشار الفوضى والفساد دون أي رقابة إضافةً لأزمة المحروقات وانتشار البطالة.