كشفت مديرة الصحة المدرسية في وزارة التربية التابعة للنظام، هتون طواشي، عن وصول عدد الإصابات المثبتة بفيروس كورونا في جميع مدارس سوريا منذ بداية العام الدراسي حتى السابع من الشهر الجاري بين الكوادر التعليمية والطلاب إلى 994 مسحة إيجابية.
وأضافت طواشي لصحيفة الوطن الموالية، أن الإصابات توزعت بين الطلاب والكوادر التربوية، منها 164 طالباً و830 معلماً وإدارياً، مشيرة إلى أن عدد الإصابات بين الطلاب في هذا العام أقل مما كان عليه في أول العام الدراسي من العام الماضي، كذلك الحال فإن نسبة المرضى الذين احتاجوا إلى دخول مشفى أقل أيضاً.
وعن عدد الوفيات بكورونا في العام الدراسي الحالي، ذكرت طواشي أن هناك حالتي وفاة، واحدة في حماة والأخرى في دير الزور، وكلتاهما من الكوادر التربوية ولا وجود لوفيات بين الطلاب، مبينة أن كلاً من حالتي الوفاة لم تأخذا اللقاح وحدثت الوفاة لهما نتيجة قصور تنفسي حاد بعد دخول المشفى بعدة أيام. إحداها مساعدة طبية في الصحة المدرسية والأخرى معلمة.
وعن مستوى هذه الموجة في قطاع التعليم قالت طواشي: "إننا في حالة تسطح في عدد الإصابات حيث شهد الأسبوع الماضي انخفاضا في معدل الإصابات عن الأسبوع الأخير من شهر أيلول الماضي حيث كان عدد المسحات الإيجابية خلال الفترة من 25 إلى 30 أيلول 378 إصابة على حين في الفترة من 1 إلى 7 تشرين الأول 224 إصابة، وكان أعلى معدل الإصابات في الأسبوع الماضي بدمشق وريف دمشق تتلوها حمص ودرعا وانخفض معدل الإصابات باللاذقية من 85 إلى 28.
ويتخوف الأهالي في مناطق سيطرة النظام من إرسال أبنائهم إلى المدارس، في ظل الوضع الصحي المتردي، ونقص وسائل النظافة والتعقيم الضرورية، وانعدام التقيد بالإجراءات الاحترازية لمنع انتشار الفيروس داخل المدارس، ناهيك عن غلاء أسعار الكمامات، حيث وصل سعر الكمامة الواحدة إلى 500 ليرة سورية.
وأعلنت وزارة الصحة التابعة للنظام، أمس الإثنين، أن نسبة إشغال غرف العنايات المشددة في مشافي دمشق وريفها ما زالت مئة بالمئة، وأنه تم أول من أمس إحالة 3 حالات إلى كل من مشافي القلمون وحمص وحماة، على حين في محافظتي حمص وطرطوس نسبة إشغال غرف العناية المشددة 90 بالمئة، وأشارت إلى أن محافظة حلب شهدت ارتفاعاً بعدد الإصابات ووصلت نسبة إشغال العنايات لنحو 80 بالمئة.