ملخص:
- 81.5% من اللاجئين المسجلين لدى مفوضية الأمم المتحدة في الأردن يعيشون خارج المخيمات، و18.5% فقط من اللاجئين يقيمون داخل المخيمات.
- معظم اللاجئين الذين يعيشون خارج المخيمات يتركزون في العاصمة عمّان.
- العدد الإجمالي للاجئين في الأردن يبلغ نحو 693.1 ألف شخص، 46% منهم هم من الأطفال.
- اللاجئون السوريون يشكلون الأغلبية، حيث يبلغ عددهم 624.4 ألف، 80% منهم يعيشون خارج المخيمات.
- المفوضية بحاجة إلى 15.9 مليون دولار أميركي لاستكمال برنامج المساعدات النقدية في الأردن.
أعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن 81.5% من اللاجئين المسجلين لديها في الأردن يعيشون خارج المخيمات، ويتركز معظمهم في العاصمة عمّان.
وذكرت المفوضية في تقريرها الصادر يوم الخميس الماضي أن 18.5% فقط من اللاجئين يقيمون داخل المخيمات المخصصة لهم.
وبحسب التقرير، يبلغ عدد اللاجئين من مختلف الجنسيات في الأردن نحو 693.1 ألف شخص، 46% منهم من الأطفال، بينما يشكل اللاجئون السوريون الأغلبية بينهم، حيث يُقدر عددهم بنحو 624.4 ألف لاجئ، 80% منهم يعيشون خارج المخيمات.
مفوضية اللاجئين تحتاج 15.9 مليون دولار
وفي تقرير سابق لها، قالت المفوضية إنها لا تزال بحاجة إلى 15.9 مليون دولار أميركي لبرنامج المساعدات النقدية في الأردن.
وأضافت أن العديد من العائلات اللاجئة بحاجة إلى مساعدات نقدية لتغطية احتياجاتها الأساسية في الأردن، وذكرت على سبيل المثال أسرة سورية تواجه خطر الإخلاء من منزلها لعدم قدرتها على دفع الإيجار في الزرقاء.
ولفتت إلى أنها حصلت على مساهمة كبيرة من بريطانيا (UK AID) لدعم برنامج المساعدات النقدية الذي يصل إلى بعض من اللاجئين الأكثر احتياجاً في الأردن، مما سمح للمفوضية بمواصلة تقديم المساعدات النقدية.
الأردن: انخفاض تمويل خطة الاستجابة للأزمة السورية إلى أدنى مستوى
وكانت الحكومة الأردنية قد كشفت في وقت سابق احتياجات الأردن لتمويل خطة الاستجابة للأزمة السورية للعام الحالي بلغ قرابة ملياري دولار، وهو الحجم الأقل الذي حددته لتمويل الخطة منذ إطلاقها في عام 2015، وسط تراجع الدعم الدولي.
كما أظهرت بيانات لوزارة التخطيط والتعاون الدولي في الأردن أن المملكة تسلمت 132.8 مليون دولار منذ بداية العام الحالي وحتى نهاية شهر تموز الفائت، كمساعدات تمويلية لخطة استجابة الأردن للأزمة الإنسانية التي خلفتها الحرب في سوريا.