ملخص:
- أسباب التسمم الأكثر شيوعاً هي تناول المايونيز والمياه الملوثة.
- أعراض التسمم تشمل الغثيان والتقيؤ والإسهال وألم البطن، وتظهر عادة بعد 6 ساعات من تناول الطعام.
- الدكتور قحطان الإبراهيم يؤكد عدم منع بيع المايونيز، لكن يتم فحصه عن طريق أخذ العينات.
- منع بيع زيت النخيل المستخدم في بعض المطاعم بعد شكاوى من رائحته الكريهة.
شهدت مدينة دمشق خلال الآونة الأخيرة ارتفاعاً ملحوظاً في عدد حالات التسمم الغذائي، حيث كشف الدكتور عبد الرحمن سامي من قسم الإسعاف الداخلي في مشفى "المجتهد" أن عدد المراجعين اليوميين قد بلغ 80 حالة.
وذكر سامي أن الأسباب الأكثر شيوعاً لهذه الحالات هي تناول المايونيز والمياه الملوثة، مشيراً إلى الأخطاء المرتكبة في حفظ المايونيز والتأثير السلبي لانقطاع التيار الكهربائي.
وأضاف أن أعراض التسمم تظهر عادة بعد 6 ساعات من تناول الطعام وتشمل الغثيان والتقيؤ والإسهال وألم البطن.
منع بيع زيت النخيل
من جهته، قال مدير الشؤون الصحية في محافظة دمشق الدكتور قحطان الإبراهيم حول وجود قرار بمنع بيع مادة المايونيز خلال فصل الصيف: "لا يجوز منع بيع المايونيز، إنما نقوم بفحصه عن طريق أخذ العينات".
ولفت في تصريح لموقع "أثر برس" المقرب من النظام، إلى أن "حالات التسمم التي تستقبلها المشافي هي عبارة عن نقص الشوارد نتيجة إصابة الشخص بالإسهالات ونقص السوائل فيصاب بالإقياء والإغماء وهذه الأعراض تشبه حالات التسمم الغذائي".
وأشار إلى "منع بيع زيت النخيل الذي تستخدمه بعض المطاعم في تحضير وجبات (البروستد) حيث ونتيجة شكاوى الناس من ظهور رائحة كريهة من وجبات البروستد التي يشترونها ومن خلال الجولات وفحص العينات تبين أنه محضر بزيت النخيل".
ووفق الإبراهيم، فإن زيت النخيل توجد على عبوته إشارة تدل على أنه غير صالح للاستهلاك البشري، ولذلك تم منع استخدامه بشكل نهائي وتمت مصادرة وإتلاف الكميات الموجودة لدى المطاعم.
حالات تسمم بسبب المياه الملوثة
وخلال شهر أيار الماضي، سجلت مدينة التل في ريف دمشق عشرات حالات التسمم نتيجة تلوث المياه في أحد الأحياء السكنية، حيث قال مدير مشفى التل الوطني، إسماعيل مراد، إن نسبة المتسممين بالمياه بلغت 60 حالة مرضية خلال 4 أيام فقط.
وتتكرر مثل هذه الحوادث بين الحين والآخر في مناطق سيطرة النظام السوري، وسبق أن قطع أهالي في طرطوس طريقاً رئيسياً احتجاجاً على تلوث مياه الشرب بسبب اختلاطها مع عصارة مكب النفايات بالمدينة.
كذلك سجلت بلدة كناكر في ريف دمشق أكثر من 300 حالة تسمم بين سكانها في وقت سابق على مدار ثلاثة أيام نتيجة تلوث مياه الشرب.