icon
التغطية الحية

80 ألف طفل لبناني فقدوا منازلهم وأصبحوا نازحين

2020.08.07 | 17:55 دمشق

lebanon-explosion-beirut-03.jpg
 تلفزيون سوريا - متابعات
+A
حجم الخط
-A

قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف" أن نحو 80 ألف طفل لبناني فقدوا منازلهم وأصبحوا نازحين، بسبب انفجار مرفأ بيروت أول أمس الثلاثاء.

وأضافت المنظمة، في تقرير لها صدر أمس، أن "ثمة أطفالاً ما زالوا مفقودين، أما من نجا منهم فيعانون صدمة نفسية".

وأوضحت أن ما لا يقل عن 12 من مرافق الرعاية الصحية الأولية ومراكز الأمومة والتلقيح والأطفال تضررت نتيجة الانفجار.

كما وثّقت المنظمة وفاة أحد الأطفال حديثي الولادة، نتيجة تدمير مستشفى للأطفال يضم وحدة متخصصة تعالج حديثي الولادة ممن هم في حالة صحية حرجة في منطقة الكرنتينا القريبة من مرفأ بيروت.

وأشارت المنظمة إلى الاستجابة للاحتياجات الضخمة في بيروت، وخاصة للأطفال المتضررين وعوائلهم، تحتاج إلى 4.5 مليون دولار.

اقرأ أيضاً: تفجير مرفأ بيروت: إهمال حكومي وغضب شعبي وفقدان ثقة بالسياسيين

من جانب آخر، دعا مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إلى عقد اجتماع للدول الأعضاء في الأمم المتحدة عبر الإنترنت لمناقشة الوضع الإنساني في لبنان يوم الإثنين المقبل.

وقال فرحان حق، نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، إن "المنسقة الأممية للشؤون الإنسانية نجاة رشدي وفّرت 9 ملايين دولار من الصندوق الإنساني اللبناني لدعم الاستجابة الطارئة لانفجار بيروت".

كما أكد مارك لوكوك، وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية أنه سيعلن عن توفير مزيد من الأموال من صندوق الأمم المتحدة المركزي لمواجهة الطوارئ وتعزيز قدرات المستشفيات في العاصمة اللبنانية.

اقرأ أيضاً: "يونسيف" يحذر من تعرض ما يزيد عن مليون طفل للخطر في إدلب

ويتواصل تدفّق المساعدات العربية والدولية إلى لبنان، لدعم عمليات الإغاثة وعلاج الجرحى والمصابين جراء انفجار المرفأ.

وارتفع عدد ضحايا انفجار مرفأ بيروت إلى 155 شخصاً، وأكثر من 5 آلاف جريح في حصيلة أولية، ودمار أصاب أحياء وشوارع كثيرة، كما بات نحو 300 ألف شخص مشردين من منازلهم التي تدمرت أو تضررت إلى حد كبير.

وفضلاً عن التجاذبات السياسية المستمرة منذ سنوات، يشهد لبنان انهياراً اقتصادياً هو الأسوأ في تاريخه، ويعيش أكثر من نصف اللبنانيين تحت خط الفقر، بحسب تقارير رسمية.

كلمات مفتاحية