البث المباشر
كشفت وزارة الداخلية الإسبانية عن وصول 8 آلاف و317 طالب لجوء غير نظامي إلى إسبانيا عبر البحر والبر خلال الشهر الفائت.
وأعلنت وزارة الداخلية الإسبانية عن وصول 4 آلاف و115 طالب لجوء إلى سواحلها خلال الشهر الفائت، حيث وصلت غالبيتهم إلى جزر الكناري.
وبحسب ما نقل موقع "مهاجر نيوز"، أمس الخميس، فإن هذا الرقم يزيد بنسبة 42.3 في المئة مقارنة بالفترة ذاتها من العام الفائت.
وأضافت أن عدد الواصلين إلى إسبانيا بشكل غير قانوني عبر البر ارتفع أيضاً خلال الشهر الفائت إلى 4202 طالب لجوء، بزيادة بنسبة 30.6 في المئة مقارنة بالفترة ذاتها من العام 2021.
وتمكّن نحو 30 سورياً، منتصف العام الفائت، من عبور السياج الفاصل بين دولة المغرب وشاطئ "تاراجال" في مدينة "سبتة"، بحسب ما نقلت وكالة OKDIARIO الإسبانية عن مصادر من أجهزة أمن الدولة في المدينة التي تتمتع بـ "حكم ذاتي". وتواجه حكومة "بيدرو سانشيز" في إسبانيا طلبات لجوء من قبل أولئك السوريين.
غرق طالبي اللجوء خلال رحلتهم إلى إسبانيا
وأشار "مهاجر نيوز" إلى أن السلطات الإسبانية عثرت منذ بداية الشهر الجاري، على جثث أربعة طالبي لجوء، بينهم امرأة، قبالة ساحل منطقة "ملقة" جنوبي البلاد.
وأوضح أن نتائج تشريح الجثث كشفت أن الضحايا قضوا غرقاً، أثناء محاولتهم عبور بحر البوران بين المغرب وساحل ملقة.
ووفقا لمنظمة "كامينادو فرونتيراس" الإسبانية، فقد قضى وفقد 4404 من طالبي اللجوء غير القانونيين على الأقل خلال العام الفائت أثناء محاولتهم الوصول إلى إسبانيا.
وعثرت الشرطة الإسبانية في وقت سابق، على جثة سوري وزوجته على شاطئ جزيرة "أرخبيل شافاريناس" وشاطئ "سان لورنزو" اللذين توفيا غرقا خلال محاولة دخولهما إلى البلد بطريقة غير شرعية.
وقضى كوزال أحمد (37 عاماً) وزوجته مالا حسين نعسان (28 عاماً) غرقاً، بعد أن رماهم سائق الدراجة المائية في البحر قبل وصولهم إلى مدينة مليلة في الثلاثين من الشهر الفائت.
