أعلنت شبكة الإنذار المبكر والاستجابة للأوبئة التابعة لوحدة تنسيق الدعم، اليوم السبت، عن إحصائية الوفيات والإصابات بكورونا عن يوم الخميس الماضي، حيث سجلت 4 حالات وفاة و707 إصابات جديدة بفيروس كورونا في شمال غربي سوريا.
وأجرت الشبكة 1466 تحليلاً جديداً ليصل إجمالي التحاليل إلى 285 ألفاً و901 تحليل، وسجلت 512 حالة شفاء جديدة ليبلغ إجمالي عدد المتعافين من الفيروس 46 ألفاً و523.
ووصلت الحصيلة الإجمالية للإصابات بكورونا شمال غربي سوريا إلى 80 ألفاً و759 إصابة، وإجمالي الوفيات 1526 شخصاً.
مناطق "نبع السلام" شمال شرقي سوريا
كذلك أعلنت شبكة الإنذار المبكر عن تسجيل 110 إصابات جديدة بفيروس كورونا في منطقة عملية "نبع السلام"، التي يسيطر عليها الجيشان التركي والوطني السوري بريفي الرقة والحسكة.
وأشارت إلى أنها أجرت 186 تحليلاً جديداً ليصل إجمالي التحاليل إلى 26 ألفاً و360، في حين بلغ إجمالي عدد الإصابات في منطقة عملية "نبع السلام" 8887 إصابة توفي منها 56 حالة، وبلغ إجمالي حالات الشفاء 1597 حالة، وذلك بعد شفاء 20 مصاباً جديداً من الفيروس.
وأصبحت الشبكة تصدر إحصائيات متأخرة عن عدد الإصابات والوفيات بكورونا في مناطق شمال غربي سوريا، وذلك بسبب انقطاع مسحات الـ PCR منذ يوم الجمعة الفائت.
وقال الدفاع المدني "الخوذ البيضاء"، إن فرقه المختصة نقلت، أمس الجمعة، 18 حالة وفاة من المشافي والمراكز الخاصة بفيروس كورونا في مناطق شمال غربي سوريا ودفنتها وفق الإجراءات الاحترازية.
وأضاف في منشور له على صفحته على "الفيس بوك" أن الفرق المختصة نقلت أيضاً 28 مصاباً بفيروس كورونا إلى مشافي ومراكز العزل الصحي.
وكان الدفاع المدني قال، في وقت سابق، إن الواقع الصحي في مناطق شمال غربي سوريا شارف على الانهيار، بسبب الارتفاع اليومي لعدد الإصابات والوفيات بفيروس كورونا، الأمر الذي يجعل المنطقة أمام كارثة حقيقية، خاصة مع استمرار قوات النظام وروسيا بهجماتها العسكرية ومنع عودة النازحين الذين تفاقمت معاناتهم مع اقتراب فصل الشتاء.
وأعلنت "مخابر الإيورن" الخاصة بإجراء تحاليل فيروس كورونا في الشمال السوري، في الرابع من الشهر الجاري أنها سوف تتوقف عن العمل حتى الـ 11 من الشهر الجاري، وذلك بسبب نفاد المواد المخبرية اللازمة لإجراء التحاليل.