كشف وزير التربية في حكومة النظام السوري، درام الطباع، أن عدد المدارس المتضررة كلياً هو 10 مدارس، أما المدارس المتضررة جزئياً فهو 599 مدرسة متوزعة على المحافظات المتضررة بفعل الزلزال، وهذه الإحصائية غير نهائية، إذ يجري العمل الآن على مسح جميع المدراس بشكل كامل.
وقال طباع لموقع "أثر برس" المقرب من النظام السوري، إنه جرى تخصيص بعض المدارس في حلب واللاذقية وحماة كمراكز إيواء للمتضررين، مشيراً إلى حاجة العوائل إلى العديد من المتطلبات، ولا سيما الطعام ومختلف المستلزمات والأدوية لمواصلة حياتهم.
وأضاف أن الوزارة أنشأت غرفة عمليات لمتابعة تداعيات الزلزال، وتحديد قائمة بالمدارس المتضررة ومشاركتها مع المنظمات الدولية الشريكة لتقديم المساندة والدعم بالتنسيق مع الوزارة في هذا المجال.
ما مصير العام الدراسي في سوريا؟
وأشار طباع إلى أنه طلب خلال الاجتماع الافتراضي مع مديري التربية في المحافظات المتضررة من جراء الزلزال وضع قوائم بمختلف الأعمال المنفذة في مجال ترميم المدارس وتحديثها باستمرار وتحديد المدارس الجاهزة لعودة العملية التعليمية فيها مع صباح يوم الأحد القادم، باستثناء بعض الحالات.
وأوضح أنه طلب أيضاً من مديري التربية في المحافظات وضع مقترحات وحلول للأزمة الحالية (تعليم افتراضي، منصات، دوام نصفي) ضماناً لاستمرار التعليم.
وكانت وزارة التربية في حكومة النظام السوري أعلنت عن تعطيل المدارس العامة والخاصة والشرعية والمهنية ورياض الأطفال لنهاية الأسبوع الحالي بسبب أوضاع المدارس والحالة العامة للمواطنين بعد الزلزال الذي وقع فجر يوم الإثنين 6 شباط 2023 م.
حصيلة ضحايا الزلزال في سوريا
لليوم الرابع على التوالي، تستمر فرق الإنقاذ في سوريا بعمليات البحث عن الناجين بعد الزلزال المدمر الذي ضرب سوريا وتركيا وخلّف عشرات آلاف الضحايا وآلاف المنازل المهدمة.
وارتفعت حصيلة ضحايا الزلزال في شمال غربي سوريا لأكثر من 1730 وفاة وأكثر من 2850 مصاباً، والعدد مرشح للارتفاع بشكل كبير بسبب وجود مئات العوائل تحت الأنقاض، وفقاً للدفاع المدني السوري.
من جهتها، أعلنت "وزارة الصحة" في دمشق عن ارتفاع حصيلة الضحايا إلى 1262 وفاة و2285 إصابة في محافظات حلب واللاذقية وحماة وريف إدلب وطرطوس، مشيرةً إلى أنّها حصيلة غير نهائية.