icon
التغطية الحية

6 قتلى و25 جريحاً بانفجار مخلفات الحرب شمال غربي سوريا منذ بداية العام

2024.09.22 | 19:47 دمشق

آخر تحديث: 22.09.2024 | 19:47 دمشق

89
صورة أرشيفية - الدفاع المدني السوري
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  1. منذ بداية 2024، أسفرت انفجارات مخلفات الحرب في شمال غربي سوريا عن 6 قتلى و25 جريحاً.
  2. انفجارات الذخائر غير المنفجرة منتشرة في المناطق الزراعية والسكنية.
  3. في بلدة كللي، قُتل رجل وابنه بسبب انفجار ذخائر داخل منزلهما.
  4. المخلفات تمنع عودة السكان وتضر بالزراعة والحياة اليومية.

استجابت فرق الدفاع المدني السوري لـ 13 انفجاراً لمخلفات الحرب في شمال غربي سوريا منذ بداية عام 2024 حتى أمس السبت 21 أيلول، مما أدى إلى مقتل 6 مدنيين، بينهم 3 أطفال، وإصابة 25 آخرين، بينهم 21 طفلاً وامرأتان.

وقال الدفاع المدني السوري إن حرب النظام وروسيا على المدنيين وحملات القصف المستمرة منذ أكثر من 13 عاماً أدت إلى انتشارٍ كبير لمخلفات الحرب والذخائر غير المنفجرة في الأراضي الزراعية وبين المنازل وفي المرافق العامة، ما يجعلها في متناول المدنيين بشكل سهل ويزيد من خطرها في حال نقلها أو تحريكها من مكانها.

حادثة جديدة

أشار الدفاع المدني إلى مقتل رجل وابنه (طفل) وإصابة زوجته وطفلته (رضيعة) بحالة حرجة، بانفجار لذخائر غير منفجرة من مخلفات الحرب منقولة إلى داخل منزل العائلة في بلدة كللي شمالي إدلب، صباح اليوم الأحد.

وأضاف الدفاع المدني: "أثناء عمل فرقنا على انتشال جثماني الرجل والطفل، عاينت المكان وقاطعت المعلومات مع الأهالي الموجودين في المكان ليتبين أن الانفجار وقع بسبب ذخائر غير منفجرة منقولة إلى داخل منزل العائلة، مما أدى إلى وقوع الانفجار ووفاة الطفل ووالده".

وسجل الدفاع المدني مطلع شهر آب الفائت مقتل طفل بعمر 5 سنوات، وإصابة والده ووالدته، وأخته بعمر 3 سنوات بجروح بليغة، إثر انفجار جسم من مخلفات الحرب وقع في منزلهم بمدينة سرمين شرقي إدلب.

كما أصيب طفل بجروح بليغة في يده إثر انفجار مقذوف ناري من مخلفات الحرب، وقع في منزله ببلدة قورقانيا شمالي إدلب، يوم الثلاثاء 30 تموز.

مخلفات الحرب

انتشرت مخلفات الحرب في المدن والقرى والأحياء السكنية والأراضي الزراعية، ولا يقتصر خطر مخلفات الحرب على ما تخلفه من ضحايا فقط، فلها آثار أخرى، إذ تمنع المزارعين من الوصول إلى أراضيهم وتشكل خطراً على حياتهم، وتمنع الصناعيين من العمل في بعض الورشات التي طالها القصف.

كما تؤثر تلك المخلفات على عودة السكان إلى منازلهم، ولاسيما في المناطق التي تعرضت للقصف بشكل مكثف، بحسب الدفاع المدني.

وشدد على أن استمرار نظام الأسد وحليفه الروسي في استخدام الألغام والذخائر العنقودية هو سياسة ممنهجة تهدف إلى إحداث أكبر ضرر ممكن على السكان، وخاصة أن تلك الذخائر غالباً ما يكون ضحاياها من الأطفال. كما تهدف أيضاً إلى منع النازحين من العودة إلى منازلهم وزراعة أراضيهم، وهو أحد أساليب الحرب التي تمارس بحق السوريين منذ عام 2011.

ولفت إلى أن الأمم المتحدة والمجتمع الدولي مطالبون بإلزام النظام وحليفه الروسي بالكف عن استخدام الأسلحة المحرمة دولياً وغيرها من الأسلحة في قتل السوريين، وإيجاد أفضل الوسائل لإجبار نظام الأسد على تدمير مخزونه من الألغام والانضمام إلى معاهدة حظر استخدام الذخائر العنقودية. كما يجب نشر خرائط تفصيلية بالمواقع التي زرع فيها الألغام للعمل على إزالتها، ومن ثم محاسبته على جرائمه بحق السوريين.