البث المباشر
تعرض 6 أشخاص للخطف والاحتجاز القسري، في محافظة السويداء، خلال شهر نيسان الماضي، بينما قُتل 16 مدنياً خلال المدة ذاتها، من جراء حوادث عنف متفرقة.
وقالت شبكة "السويداء 24" المحلية، إن جميع القتلى المسجلين، من المدنيين، وهم أربعة عشر من الذكور، وطفلان: ذكر وأنثى.
وسجلت الشبكة مقتل تسعة من الضحايا، في ظروف غامضة، على أيدي مسلحين مجهولين، بينهم خمسة من أبناء عشائر السويداء، النازحة إلى درعا. كما سجلت مقتل شخصين في جرائم جنائية (خلافات شخصية، دوافع ثأرية).
5 حالات انتحار
كذلك وثقت "السويداء 24"، خمس حالات انتحار، لمواطنين بأعمار مختلفة، تتراوح بين 16-55 عاماً، وكانت طرق الانتحار مختلفة، بين الشنق، وتناول مواد سامة، وإطلاق النار. وترتبط حالات الانتحار بالضغوط النفسية والمعيشية في معظم الأحيان.
اختطاف 6 مدنيين
ورصدت "السويداء 24" في شهر نيسان، تعرض ستة مدنيين في محافظة السويداء، للخطف والاحتجاز القسري، بظروف مختلفة.
وجميع المخطوفين الذين وثقتهم "السويداء 24"، من المدنيين الذكور، بينهم طفل. ووثقت الشبكة، اختطاف شخصين من قبل عصابات منظمة، طمعاً بالفدية المالية، أحدهما من السويداء، اختطف في حمص، والثاني من حلب، واختُطف في السويداء، ولا يزال مصيرهما مجهولاً، حتى اليوم.
كما سجلت مسؤولية ميليشيا مسلحة مدعومة من فرع المخابرات العسكرية التابع للنظام، عن اختطاف شخصين في حادثتين منفصلتين، الأول اشتباه خاطئ، وتم إطلاق سراحه في اليوم نفسه، والثاني خطفته المجموعة، للضغط على شقيقه كي يسلمها نفسه، ثم أطلقت سراحه بعد عدة أيام.
كذلك كانت فصائل محلية مستقلة، مسؤولة عن خطف مدني واحد (طفل)، بعد ملاحقة والده واحتجازه بتهمة السرقة وترويج المخدرات، وقد تم إطلاق سراح الطفل، بعد أيام. في حين وثقت السويداء 24، اختفاء مواطن من أبناء المحافظة، في ظروف غامضة، عندما كان عائداً من دمشق إلى السويداء، ولا تتوفر أي معلومات عن مصيره حتى اليوم.
وتعاني محافظة السويداء من ازدياد في معدل الجريمة والفلتان الأمني، بالإضافة إلى انتشار عصابات السرقة وتجارة المخدرات رغم وجود عشرات الأجهزة الأمنية التابعة للنظام.
