البث المباشر
أفادت مواقع مقرّبة من النظام السوري بأنّ شرطة السويداء عثرت على سيدة مسنة متوفاة داخل صندوق خشبي قديم في قرية "برد" بالريف الغربي، وذلك بعد ثلاثة أيام من اختفائها.
وقال موقع "صاحبة الجلالة" إن السيدة المتوفاة وابنها "أ.غ" (1973) كانا يعيشان وحيدين في المنزل، مضيفةً أن ابنها يعاني من مرض نفسي.
وأشار إلى أن سبب الوفاة وفقاً للطبيب الشرعي هو توقّف القلب وعدم القدرة على التنفس، وأن الأمن الجنائي في المحافظة اعتقل الابن لاستكمال التحقيقات معه ومعرفة الدافع لوضع والدته داخل صندوق يُستخدم لحفظ الأشياء، وعليه فرش منزلية.
وأضاف الموقع أنه وبمعاينة الجثة المتوفاة لم يُعثر على أي آثار لمقاومة أو خنق أو ما يثير الشبهة، وأن الازرقاق الموجود على الجثة سببه حصول الوفاة منذ ثلاثة أيام.
ووفقاً للموقع فإن ابن المتوفاة أعزب وقد يكون مريضاً نفسياً وعلى ما يبدو أن فقدانه لوالدته أصابه بصدمة عصبية حادة، وعلى إثرها وضعها في الصندوق متخيلاً أنه تابوت.
وتشهد مدينة السويداء وقوع العديد من جرائم القتل في ظل الانفلات الأمني الذي تعيشه وانتشار السلاح، حيث قتل شخصان، في 20 نيسان الفائت، إثر تعرضهما لإطلاق نار في محيط قرية خربا غربي السويداء.
وسبق أن ذكرت شبكة "السويداء 24" المحلية أن الأهالي عثروا على المواطنين: سامي نمير ومنير نمير مصابَين بالرصاص قرب كتيبة مهجورة، بين قريتي جبيب وخربا، وأسعفا إلى مشفى بصرى الشام شرقي درعا، لكنهما توفيا قبل وصولهما.
