نُقلت إلى مشفى السويداء الوطني، أمس الإثنين، فتاتان شقيقتان، مقتولتين رمياً بالرصاص، حيث توجهت الأنظار نحو والدهم المختفي بعيد الحادثة.
وقال موقع "السويداء 24" نقلاً عن مصدر طبي إن الشابة وئام يامن مسعود توفيت بعد دخولها المشفى الوطني مصابة بطلق ناري في الرأس، وذلك بعد ساعات من وصول شقيقتها مريام إلى المشفى مقتولة، أمس الإثنين، إثر إصابتها بعدة طلقات نارية.
وتنحدر الضحيتان من قرية صميد في ريف السويداء الغربي، وهما متزوجتان، وتشير المعلومات الأولية إلى أن والدهما قتلهما في أثناء زيارتهن له، لأسباب مجهولة، ثم توارى عن الأنظار، كما امتنع أقارب الفتاتين بالإفصاح عن تفاصيل الجريمة، مكتفين بالقول إن الحادثة مجرد "قضاء وقدر".
وذكر الموقع أن الشقيقة الكبرى وئام تبلغ من العمر 18 عاماً وهي أم لطفلين، وشقيقتها مريام 16 عاماً أم لطفل. وعند وصولهما إلى المشفى الوطني قال عم الفتاتين إن والدهما أطلق النار عليهما، في ظل تأكيد الموقع نقلاً عن مصدر طبي على أن إحدى الضحيتين مصابة بعدة رصاصات نافياً فرضية "القضاء والقدر" المزعومة.
وتشهد مناطق سيطرة النظام السوري وقوع العديد من جرائم القتل في ظل الانفلات الأمني الذي تعيشه، وكان آخرها جريمة قتل الطفلة أمل (11 عاماً) على يد شقيقها في منطقة الغزلانية في ريف دمشق، وقبلها جريمة قتل الفتاة آيات الرفاعي والتي اعترف قتَلَتها لاحقاً - زوجها ووالدته ووالده - بارتكابهم الجريمة، وذلك خلال مقطع مصور بُثّ مساء الخميس.
اقرأ أيضاً: قتلة آيات الرفاعي يعترفون بجريمتهم | فيديو
جرائم القتل في سوريا
وازدادت وتيرة جرائم القتل في مناطق سيطرة النظام السوري، حيث بلغ عددها خلال العام الماضي 2021، نحو 414 ضحية، بينهم 353 من الذكور و 61 من الإناث.
يشار إلى أنّ سوريا تصدّرت قائمة الدول العربية بارتفاع معدل الجريمة، كما احتلت المرتبة التاسعة عالمياً، للعام 2021، وذلك بحسب موقع "Numbeo Crime Index" المتخصص بمؤشرات الجريمة في العالم.