ملخص:
- قوات النظام السوري هاجمت ريف حماة بـ 6 طائرات مسيرة "انتحارية"، مما أسفر عن إصابة مدني بجروح متوسطة.
- الهجمات استهدفت سيارات مدنية في قرى الزقوم، الدقماق، والحميدية، واقتصرت الأضرار على المادية.
- استخدام الطائرات المسيرة يهدد حياة المدنيين ويعوق أنشطتهم في شمال غربي سوريا.
هاجمت قوات النظام السوري، صباح اليوم الثلاثاء، مناطق متفرقة من ريف حماة بـ 6 طائرات مسيرة "انتحارية"، مما أسفر عن إصابة مدني بجروح متوسطة.
وقال الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء) على معرفاته الرسمية، إن قوات النظام استهدفت بطائرتين مسيرتين انتحاريتين سيارتين مدنيتين في قرية الزقوم بسهل الغاب شمال غربي حماة، مما أسفر عن إصابة مدني.
وأضاف أن قوات النظام استهدفت أيضاً بثلاث طائرات مسيرة سيارتين مدنيتين في قرية الدقماق، وبطائرة أخرى سيارة مدنية في قرية الحميدية في الريف نفسه، واقتصرت الأضرار على المادية.
وأكد أن استخدام قوات النظام للطائرات المسيرة كسلاح ضد المدنيين يهدد حياتهم في مناطق شمال غربي سوريا، ويقوّض أنشطتهم وتحركاتهم، كما يمنع المزارعين من العمل، فضلاً عن الأضرار المادية على وسائل تنقل السكان.
يُشار إلى أنه خلال النصف الأول من عام 2024، استجابت فرق الدفاع المدني السوري لـ 392 هجوماً من قوات النظام وروسيا والميليشيات الموالية على شمال غربي سوريا، مما أدى إلى مقتل 38 مدنياً، بينهم 13 طفلاً و6 نساء، وجرح 150 آخرين، بينهم 57 طفلاً و16 امرأة.
كيف يتجنب السكان قصف النظام
سبق أن حثّت المراصد (أشخاص يرصدون تحركات النظام وحواجزه) على استخدام الطرق الواقعة بين الوديان أو التي يكون بينها وبين مواقع قوات النظام حاجز طبيعي يمكنه حجب إشارة الطائرات.
كما شددت على ضرورة الانتباه الدائم للأجواء، حيث إنه من الممكن ملاحظة المسيرات الملغمة بشكل فوري بسبب صوتها العالي، والابتعاد عن الآليات عند وجود مسيرات ملغمة في الأجواء، والاحتماء لمدة 20 دقيقة كحد أقصى، وهي المدة المقدرة لانتهاء بطارية الطائرة.
وعند أي استهداف للمسيرات الملغمة، يجب الانتباه للأجواء، كون هذه الطائرات تعتمد مبدأ السرب في العمل، لذلك يجب تأخير الإخلاء إن كانت الأضرار مادية، والانتباه بشكل كبير عند إخلاء الخسائر البشرية، وفق المراصد.