ملخص:
- دانت بريطانيا هجمات النظام السوري بالطائرات الانتحارية على المدنيين في شمال غربي سوريا.
- دعت بريطانيا إلى محاسبة مرتكبي هذه الجرائم ضد الإنسانية.
- وثق الدفاع المدني السوري 120 هجوماً بالطائرات الانتحارية منذ بداية عام 2024.
دانت وزارة الخارجية البريطانية بشدة هجمات النظام السوري على المدنيين في شمال غربي البلاد عبر الطائرات "الانتحارية / الملغمة".
وطالبت الخارجية عبر حسابها المخصص للملف السوري على منصة "إكس" بحماية المدنيين من هذه الهجمات، مضيفة: "يجب محاسبة مرتكبي هذه الجرائم ضد الإنسانية".
وجاء تعليق الخارجية البريطانية على تغريدة نشرها الدفاع المدني السوري حول تهديد جديد على الشعب السوري مع ظهور الطائرات الانتحارية من دون طيار كسلاح جديد تستخدمه قوات النظام السوري.
ويعرّض هذا التهديد الناشئ الأرواح للخطر، ويعطل الحياة اليومية والتعليم، ويدمر الأنشطة الزراعية والتجارية للمدنيين في جميع أنحاء شمال غربي سوريا.
حصيلة الهجمات بالطائرات المسيرة
ووثقت فرق الدفاع المدني السوري منذ بداية العام الحالي 2024 نحو 120 هجوماً بالطائرات المسيّرة الانتحارية التي انطلقت من مناطق قوات النظام واستهدفت مناطق شمال غربي سوريا.
وتسببت الهجمات بالطائرات المسيرة التي استهدفت بيئات مدنية بمقتل 3 مدنيين وإصابة 18 مدنياً بينهم طفلان خلال الأشهر الأولى من عام 2024.
وقال الدفاع المدني إنّ تصعيد الهجمات على شمال غربي سوريا واستمرارها وتهديدها الأرواح وتقويضها سبل العيش وغياب العدالة والمحاسبة، والحل السياسي وفق قرار مجلس الأمن 2254، ينذر بموجة نزوح جديدة للسكان في ظل تراجع الاستجابة الإنسانية، ويثبت أن سوريا لا يمكن أن تكون آمنة للحياة مع استمرار الإفلات من العقاب والانتهاكات الصارخة للقانون الدولي الإنساني ولقانون حقوق الإنسان وارتكاب جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية.