قتل 5 عناصر من قوات نظام الأسد وجرح آخرون مساء اليوم الثلاثاء، إثر هجوم شنه تنظيم الدولة على مواقع للنظام في وادي قصر الحلابات ومنطقة الصوانة، في بادية حمص الشرقية.
وقال مصدر خاص لموقع تلفزيون سوريا إن تنظيم الدولة "شن هجوماً عنيفاً وواسعا على 3 مواقع لقوات النظام في وادي قصر الحلابات، ومنطقة الصوان، وقرب بير البديع، جنوبي تدمر في بادية حمص الشرقية".
وتابع أن التنظيم تمكن من "إعطاب دبابتين للنظام والاستيلاء على كمية من الأسلحة والذخائر في موقع الصوانة، في حين شن الطيران الحربي الروسي 6 غارات على التنظيم في وادي قصر الحلابات ".
وأردف أن الهجوم "استمر من الساعة الـ 4 عصراً لغاية الساعة الـ 6 من مساء اليوم، وتكبد النظام إثر هذا الهجوم خسائر بشرية وعسكرية".
وأشار المصدر إلى "وصول تعزيزات عسكرية للنظام إلى المواقع التي وقعت فيها الاشتباكات عقب انسحاب التنظيم منها بعد تحليق الطيران الروسي، الذي مازال في سماء البادية الجنوبية لمدينة تدمر ".
وأشار المصدر إلى أنه وصل إلى مستشفى تدمر العسكري " 5 قتلى من الفرقة الرابعة التابعة للنظام وعدد من الجرحى إصابات بعضهم خطيرة".
وشن عناصر من تنظيم الدولة يوم الجمعة الماضي، هجوماً على مواقع قوات نظام الأسد في منطقة دريهم بريف حلب، وتم تنفيذ الهجوم بالأسلحة الرشاشة، الأمر الذي أدى إلى مقتل 3 عناصر للنظام، وحرق آلية رباعية الدفع مزودة برشاش ثقيل، وحرق النقطة بالكامل.
اقرا أيضاً: رغبة "قسد" في إفراغ الهول وسجونها من السوريين.. الدوافع والمكاسب
اقرا أيضاً: ما وراء اتهام "تنظيم الدولة" بإيصال أكبر شحنة مخدرات إلى إيطاليا
وخلال الأشهر الفائتة، تحصن تنظيم الدولة في جيب يمتد بين محافظتي حمص ودير الزور، من أطراف منطقة السخنة حتى حدود مدينتي البوكمال والميادين في دير الزور.
ويتخذ من تلك المناطق جيوباً صغيرة ومتفرقة، وتتركز عملياته على شكل هجمات سريعة وخاطفة ضد قوات نظام الأسد على امتداد البادية السورية، في خطوة للسيطرة على السلاح والذخائر كهدف أساسي.
وإلى جانب البادية يمتلك التنظيم خلايا في مناطق سيطرة "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) في دير الزور والحسكة والرقة، وهذه الخلايا تنفذ عمليات شبه يومية ضد "قسد".