البث المباشر
خطفت "الشبيبة الثورية" التابعة لـ "حزب العمال الكردستاني"، طفلاً من مناطق سيطرتها في محافظة حلب بهدف تجنيده ضمن صفوفها، ليكون الحالة الخامسة خلال أسبوعٍ واحد.
وقال الناشط السياسي مصطفى شيخو، أمس الأحد، لموقع "باسنيوز" إن الشبيبة الثورية خطفت الطفل ولات شرو خالد من ورشة الخياطة التي يعمل بها في بلدة تل رفعت بمناطق الشهباء الخاضعة لسيطرة وحدات حماية الشعب التابعة لـ"حزب الاتحاد الديمقراطي - PYD"، واقتادته إلى جهة مجهولة".
أضاف أن والد الطفل هاجم مركز "الشبيبة الثورية" في ناحية تل رفعت بقنبلة يدوية احتجاجاً على اختطاف ابنه الذي اقتادوه إلى جهة مجهولة.
وأشار إلى أن "مجموعات PKK باتت تشكل خطورة على الطفولة في أماكن سيطرتها حيث قامت بتصعيد عمليات خطف الأطفال القصر" في شمال شرقي سوريا.
وأكّدت الموقع أن "الشبيبة الثورية" خطفت خلال الأسبوع الماضي 4 أطفال من مناطق سيطرتها في حلب، وبذلك تكون عملية الاختطاف الأخيرة هي الخامسة.
وكانت الشبكة السورية لحقوق الإنسان قد أكدت أن ما لا يقل عن 156 طفلاً ما يزالون قيد التجنيد لدى "قوات سوريا الديمقراطية"، من أصل 537 حالة تجنيد لأطفال منذ تأسيسها.
من هي "الشبيبة الثورية"
"الشبيبة الثورية" أو ما يعرف كردياً بـ "جوانن شورشكر- Ciwanên Şoreşger"، هي مجموعة تتألف من شبان وشابات - معظمهم قاصرون - لا يتبعون فعلياً لأي من مؤسسات "الإدارة الذاتية"، ويُقادون من قبل كوادر (قادة عسكريين) ينتمون لـ "حزب العمال الكردستاني - PKK".
وتتهم "الشبيبة الثورية" بالوقوف خلف عمليات تجنيد الأطفال والقاصرين وحرق مقار الأحزاب المعارضة لـ"الإدارة الذاتية" إلى جانب تهديد وخطف الناشطين السياسيين والمعارضين في المنطقة.
