icon
التغطية الحية

48 قتيلاً و11 معتقلاً على يد النظام السوري في درعا خلال تشرين الأول

2023.11.01 | 11:07 دمشق

1
تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

شهدت محافظة درعا خلال شهر تشرين الأول 2023 استمرار الفوضى الأمنية بفعل سلسلة من عمليات الاغتيال والخطف والاعتقال التي نُفذت على يد قوات النظام السوري، بحسب موقع "تجمع أحرار حوران".

وسجل مكتب توثيق الانتهاكات في التجمع، خلال تشرين الأول، مقتل 48 شخصاً في محافظة درعا، بينهم ثلاثة أطفال وسيدتان، إذ وُثِّق مقتل طفل نتيجة انفجار عبوة ناسفة زُرِعت من قبل مجهولين لتنفيذ عملية اغتيال استهدفت أحد أقاربه في بلدة درعا البلد.

كذلك سُجّل مقتل شخصين خلال محاولتهما اغتيال قيادي في اللجنة المركزية لريف درعا الغربي، فيما قتل شاب "غير مدني" برصاص عناصر حاجز تابع للمخابرات الجوية شرقي درعا، في حين قتل أيضاً قيادي في مجموعة تتبع لفرع الأمن العسكري بعد مداهمة منزله من قبل فصائل محلية في مدينة جاسم.

سُجِّل أيضاً مقتل 7 أشخاص عثر الأهالي على جثثهم بعد تعرضهم للاختطاف في محافظة درعا، من بينهم شخص يعمل لصالح الفرقة الرابعة وآخر يعمل لصالح تنظيم "الدولة" (داعش).

حصيلة الاغتيالات

وأحصى المكتب 33 عملية ومحاولة اغتيال، أسفرت عن مقتل 17 شخصاً وإصابة 12 آخرين بجروح متفاوتة، بالإضافة إلى نجاة 8 أشخاص من محاولات الاغتيال.

وفيما يخص توزيع قتلى الاغتيالات، فقد قتل 13 شخصًا (تصنيفهم من المدنيين) بينهم سيدة وطفلتها بإطلاق نار من قبل مجهولين، و4 أشخاص لم يكونوا ينتمون لأي جهة عسكرية، و7 عناصر سابقين في فصائل المعارضة لم ينضموا بعد التسوية لأي جهة عسكرية بينهم قيادي واحد. وقد قتل شخصان (تصنيفهم من غير المدنيين) وهما عنصران سابقان في فصائل المعارضة، انضما بعد اتفاقية التسوية لمجموعة تابعة لفرع الأمن العسكري.

ومن بين ملفات الاغتيالات، سُجِّل مقتل مساعد أول من قوات النظام خلال عملية اغتيال في بلدة محجة شمالي درعا، وملازم من المخابرات الجوية إثر استهداف سيارة عسكرية بعبوة ناسفة في ريف درعا الأوسط.

ويُشدد عادةً على أن أي جهة لا تتبنى مسؤوليتها عن عمليات الاغتيال في محافظة درعا، إذ تُسجل هذه العمليات تحت اسم مجهول. في الوقت نفسه، يتهم أهالي وناشطو المحافظة الأجهزة الأمنية التابعة للنظام السوري والميليشيات الإيرانية بالوقوف وراء الكثير من عمليات الاغتيال التي تستهدف في الغالب معارضين للنظام ومشروع التوسع الإيراني في المنطقة.

فيما يتعلق بالجرائم، سُجِّل مقتل 9 أشخاص (تصنيفهم من المدنيين) بينهم شخصان خلال مشاجرة تطورت إلى استخدام السلاح، وشخصان قتلا خلال محاولة لصوص اقتحام مزرعة كانوا يحرسونها، وشخصان قتلا بواسطة طلق ناري عن طريق الخطأ، بالإضافة إلى شخص قتل في أثناء محاولته سرقة منزل، وسيدة قتلت بداعي الشرف، وشاب قتل بواسطة أداة حادة خلال خلاف عشائري.

حصيلة الاعتقالات خلال تشرين الأول

فيما يخص الاعتقالات، سُجِّل اعتقال 11 شخصاً من قبل قوات النظام في محافظة درعا، أُفرج عن 2 منهم خلال نفس الشهر.

ويشير المحامي عاصم الزعبي، مدير مكتب توثيق الانتهاكات  ، إلى أن أعداد المعتقلين في المحافظة قد تكون أكبر من الأرقام الموثقة في المكتب نظراً لتوتر الوضع الأمني ومخاوف الأهالي من الإدلاء بمعلومات عن ذويهم المعتقلين.

وتُظهر البيانات توزيع حالات الاعتقال بين الأجهزة الأمنية، إذ وثّقت 6 حالات اعتقال من قبل المخابرات العسكرية، و2 حالات من قبل المخابرات الجوية، و3 حالات من قبل المخابرات العامة.