تعرض موكب محافظ درعا التابع للنظام السوري، لؤي خريطة، ظهر الإثنين، لتفجير بعبوة ناسفة في أثناء مروره على أوتوستراد دمشق – درعا.
وقال موقع "سناك سوري" المقرب من النظام السوري، إن الاستهداف وقع بالقرب من بلدة محجة بريف درعا الشمالي.
وأسفر الانفجار عن إصابة أحد مرافقي خريطة، حيث أسعف إلى مشفى "درعا الوطني" لتلقي العلاج، بينما لم يتعرّض "محافظ درعا" لأي إصابة من جراء الحادثة، وقد وصل إلى مكتبه لمتابعة عمله بشكل طبيعي، بحسب "سناك سوري".
وكانت شبكة "تجمع أحرار حوران" أفادت بإصابة عدد من قوات النظام بجروح إثر استهداف سيارة عسكرية من نوع "هايلوكس" بعبوة ناسفة على أوتوستراد دمشق - درعا، بالقرب من بلدة محجة.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الحادثة في درعا، التي تشهد عمليات اغتيال وخطف وسرقة وسطو مسلّح، في ظل فلتانٍ أمني تعيشه المحافظة منذ سيطرة النظام عليها بدعم روسي وإيراني، في شهر تموز عام 2018.
من يقف وراء عمليات الاغتيال؟
وكان مصدر قيادي سابق في الجيش الحر، أكد لـ"تجمع أحرار حوران"، أن عمليات استهداف مسؤولي النظام والدوريات العسكرية تأتي كردة فعل على تصاعد الانتهاكات، التي تقوم بها قوات النظام السوري والميليشيات المدعومة من قبل إيران بحق الأهالي في محافظة درعا.
وأضاف أن عمليات المداهمة التي تشنها قوات النظام السوري والميليشيات المحلية على منازل المطلوبين في مدن وبلدات درعا تستوجب ردّات فعل باستهداف هذه الدوريات التي تنصب كمائن وحواجز طيّارة بهدف اعتقال المعارضين والمتخلفين عن الخدمة العسكرية في قوات النظام.
34 محاولة اغتيال في درعا خلال شهر أيلول
وشهدت محافظة درعا، خلال شهر أيلول المنصرم، 34 عملية ومحاولة اغتيال، أسفرت عن مقتل 16 شخصاً وإصابة 14 آخرين، ونجاة 5 أشخاص من محاولات الاغتيال، بحسب مكتب توثيق الانتهاكات في "تجمع أحرار حوران".