icon
التغطية الحية

إثر استهدافهم بعبوة ناسفة.. إصابة 3 عناصر من قوات النظام في درعا

2023.10.19 | 22:19 دمشق

آخر تحديث: 22.10.2023 | 09:31 دمشق

إثر استهدافهم بعبوة ناسفة.. إصابة 3 عناصر من قوات النظام في درعا
دبابة لقوات النظام في ريف درعا ـ رويترز
تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

أصيب ثلاثة عناصر بينهم مساعد في الأمن العسكري أمس الأربعاء، إثر انفجار عبوة ناسفة بسيارة عسكرية تابعة لقوات النظام السوري، كانوا بداخلها في ريف درعا.

وأسفر الانفجار وفقاً لـ "تجمع أحرار حوران" عن إصابة المساعد قاهر أبو حمزة بجروح بليغة في الوجه والقدمين، بعد استهداف سيارة عسكرية من نوع هايلوكس تابعة لفرع الأمن العسكري بعبوة ناسفة في قرية عين ذكر غربي درعا.

وأضاف: "بينما أصيب عنصران كانا برفقته بجروح متوسطة"، مشيراً إلى أنهم نقلوا إلى مشفى درعا الوطني ومن ثم نقل المساعد إلى أحد مشافي دمشق بسبب إصابته البالغة.

وأوضح التجمع أن "المساعد أبو حمزة يترأس مفرزة فرع الأمن العسكري التابع لقوات النظام السوري، في بلدة الشجرة بريف درعا الغربي".

وأشار المصدر إلى أنه تم تعيين "قاهر أبو حمزة" قبل شهرين تقريباً خلفاً للمساعد باسل أبو جعفر، واجتمع في بداية تعيينه بوجهاء المنطقة وطلب منهم التعاون مع عناصره وهدد كل من يحاول التعرض لأي عنصر من عناصر النظام بالاعتقال.

ومنذ دخول قوات النظام إلى درعا وريفها عام 2018، قتل العشرات من الضباط والعناصر نتيجة لعمليات اغتيال نفذها مجهولون.

ويأتي هذا الهجوم بعد تصاعد التوتر في محافظة درعا، إذ شهدت المنطقة خلال الأسابيع الأخيرة العديد من عمليات الاغتيال التي طالت عناصر من قوات النظام.

ست عمليات في يوم واحد 

وفي 17 من الشهر الجاري، سجّلت محافظة درعا، ست عمليات ومحاولات اغتيال أسفرت عن مقتل ثلاثة وإصابة آخرين.

وأفاد "تجمّع أحرار حوران" عبر معرّفاته، بمقتل رامي محمد خير المسالمة، مساء أمس الثلاثاء، إثر استهداف بالرصاص من قبل مسلّحين مجهولين في منطقة درعا البلد.

وظهر الثلاثاء، عثر الأهالي في قرية نمر شمالي درعا على جثة فراس الخبي وكان عليها آثار إطلاق نار، مشيرةً "أحرار حوران" إلى أنّ "الخبي" يعمل في تجارة السيارات منذ زمن طويل، وسبق له أن عمل في تجارة السلاح في مدينته نوى غربي درعا.

وفي بلدة اليادودة شمالي درعا، عثر الأهالي على جثة الشاب محمد فيصل عقاب المنحدر من مخيم درعا، وذلك بعد يومين على اختطافه من قبل مسلّحين مجهولين، الذين طالبوا ذويه بفدية مالية قدرها 50 ألف دولار.

وتداول ناشطون تسجيلاً مصوراً يظهر فيه "عقاب" وهو يدلي باعترافات أنه يعمل ضمن ميليشيا "حزب الله" اللبناني، لكن الفيديو يُظهره وهو يقرأ من ورقة أمامه، ما يكشف عن إجباره على الاعتراف بذلك، وفق "التجمّع".