ملخص
- بلغ عدد المستفيدين من خدمات نقل مرضى الكلى في شمال غربي سوريا خلال شهر آب نحو 4600 شخص.
- خدمة نقل مرضى الكلى إلى مراكز الغسيل تعتبر ضرورية لتقديم الرعاية الصحية وتخفيف الأعباء عن المرضى.
- تسهم الخدمة في تسهيل وصول المرضى للعلاج وتقليل التكاليف عليهم.
- تساعد خدمة نقل المرضى على تعزيز فرص التواصل الاجتماعي مع مقدمي الرعاية والمرضى الآخرين، مما يؤثر إيجاباً على حالتهم النفسية.
- يواجه مرضى الكلى في شمال غربي سوريا صعوبة في الوصول إلى مراكز الغسيل بشكل منتظم، وتسهم هذه الخدمة في تخفيف معاناتهم.
أفاد الدفاع المدني السوري أن عدد المستفيدين من خدمات نقل مرضى الكلى في شمال غربي سوريا، خلال شهر آب الماضي، بلغ نحو 4600 مستفيد.
وأكد الدفاع المدني أن خدمة نقل مرضى الكلى لمراكز غسيل الكلى تعتبر عنصراً أساسياً في تقديم الرعاية الصحية، وتساعد المرضى في الوصول للعلاج، وتقليل الأعباء والتكاليف، وتزيد فرص للتواصل الاجتماعي مع مرضى آخرين ومقدمي الرعاية، مما يمكن أن يكون له تأثير إيجابي على الحالة النفسية لهم.
تعتبر خدمة نقل مرضى الكلى لمراكز غسيل الكلى عنصراً أساسياً في تقديم الرعاية الصحية، وتساعد المرضى في الوصول للعلاج، وتقليل الأعباء والتكاليف، وتزيد فرص للتواصل الاجتماعي مع مرضى آخرين ومقدمي الرعاية، مما يمكن أن يكون له تأثير إيجابي على الحالة النفسية لهم.
— الدفاع المدني السوري (@SyriaCivilDefe) September 4, 2024
بلغ عدد المستفيدين من… pic.twitter.com/wEsSv4Do3C
ويعاني الكثير من مرضى الكلى في شمال غربي سوريا من صعوبة الوصول إلى مراكز الغسيل والزيارات الدورية إليها لإجراء عمليات الغسيل، وتساعد خدمة الدفاع المدني السوري بنقل مرضى الكلى وإعادتهم، بتخفيف المعاناة عنهم وتسريع وتنظيم زياراتهم إلى مراكز الغسيل وإعادتهم إلى منازلهم.
معاناة مرضى الكلى في شمال غربي سوريا
ويضطر العديد من مرضى الكلى إلى الانتقال من منطقة إلى أخرى بحثاً عن مراكز لاستقبالهم، وفي كثير من الحالات لا يستطيع المريض إجراء العلاج بسبب إغلاق بعض المراكز.
وسبق أن حذّر "فريق منسقو الاستجابة" من توقف الدعم عن العديد من مراكز غسيل الكلى في شمال غربي سوريا، الأمر الذي يجبر الأهالي على شراء المواد اللازمة للعلاج على حسابهم الشخصي.
وبحسب إحصائيات "منسقو الاستجابة"، مطلع العام الماضي، فإن عدد أجهزة غسيل الكلى ضمن المراكز الموجودة في إدلب يبلغ 88 جهازاً، بينما يبلغ عدد المرضى المحتاجين للجلسات قرابة 600 مريض، في حين لا يقل عدد الجلسات المطلوبة لجميع المراكز مع الجلسات الإسعافية عن 5000 جلسة.
وتتجاوز نسبة العجز في توفير المواد للمراكز أكثر من 30% من الاحتياج الشهري تقريباً، في وقت لا تتوفر به العديد من المستلزمات الأساسية ضمن المراكز.
وكانت منظمة الصحة العالمية حذّرت، في وقت سابق، من أن المرضى في سوريا الذين يعتمدون على غسيل الكلى يواجهون كثيراً من العقبات للبقاء على قيد الحياة، بسبب عدم وجود معدات لذلك، فضلاً عن نقص الكوادر الطبية وانقطاع التيار الكهربائي في مراكز غسيل الكلى.