ملخص:
- أصيب عدد من المدنيين بجروح من جراء حادث سير مزدوج في إدلب شمالي سوريا، حيث اصطدمت عدة سيارات ودراجات نارية بعضها بعض.
- سبب الحادث فقدان سائق سيارة بيك آب السيطرة عليها نتيجة لخلل فني، مما أدى إلى اصطدامها بعدة سيارات.
- الدفاع المدني نصح السائقين بالحذر في أثناء القيادة وتخفيف السرعة والتأكد من الحالة الفنية للمركبات.
- إحصائية الدفاع المدني تشير إلى استجابته لـ798 حادث سير في شمال غربي سوريا منذ بداية العام.
أصيب عدد من المدنيين بجروح، من جراء حادث سير مزدوج وقع ظهر اليوم الثلاثاء، في بلدة دير حسان بريف إدلب شمال غربي سوريا، إذ اصطدمت عدة سيارات ودراجات نارية بعضها ببعض.
وقالت مصادر محلية إن سيارة من نوع بيك آب فقد سائقها السيطرة عليها نتيجة لخلل فني، مما أدى إلى اصطدامها بعدة سيارات كانت تسير في الطريق ذاته.
من جانبه، قال الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء" إن 5 مدنيين بينهم طفلان أصيبوا بجروح وكسور، إثر حادث سير بتصادم 4 سيارات ودراجتين ناريتين في بلدة دير حسان بريف إدلب الشمالي.
وأشار الدفاع المدني إلى أن الحادث وقع من جراء عطل فني حصل في إحدى السيارات، مضيفاً أن فرقه أسعفت المصابين وقدمت المساعدة.
ونصح الدفاع المدني السائقين بالحذر في أثناء القيادة وتخفيف السرعة، والتأكد من الحالة الفنية للمركبات قبل قيادتها، وعدم اتّباع السلوكيات الخاطئة في أثناء القيادة كاستخدام الهاتف المحمول، وعدم السماح للأطفال بقيادة المركبات.
حوادث السير في شمال غربي سوريا
وقال الدفاع المدني في إحصائية سابقة، إنه منذ بداية العام الحالي وحتى 30 من حزيران الفائت، استجابت فرقه لـ798 حادث سير في منطقة شمال غربي سوريا.
وتسببت تلك الحوادث بمقتل عشرين مدنياً، بينهم تسعة أطفال وسيدتان، وإصابة 748 آخرين بينهم 208 أطفال و100 سيدة، وفق الدفاع المدني الذي أوضح أن هذه الحصيلة تشمل فقط حوادث السير التي استجابت لها فرقه.
وتعود أسباب حوادث السير في المنطقة إلى السرعة الزائدة، السير في اتجاهات معاكسة، وعدم التقيد بالأولويات المرورية، وإيقاف المركبات بشكل مفاجئ.
يضاف إلى ذلك رداءة الطرقات، وعدم التقيد بإجراءات السلامة وقوانين المرور مثل تخفيف السرعة، ومنع الأطفال من قيادة المركبات، وعدم التأكد من سلامة المكابح والمصابيح خلال القيادة ليلاً.
كما أن من ضمن تلك الأسباب عدم ملائمة البنية التحتية وتناسبها مع عدد السيارات الموجودة، والكثافة السكانية في المنطقة بسبب التهجير القسري الذي تعرض له المدنيون من قبل قوات النظام السوري وروسيا وتجمعهم في منطقة جغرافية ضيقة نسبياً مع أعدادهم.